المتحف المصري بالتحرير يعرض مروحة ولفائف لمومياء حيوان| صور
يعرض المتحف المصري بالتحرير، مجموعة قطع أثرية عبارة عن مروحة ولفائف لمومياء حيوان وجزء من استراكا وسلة منسوجة تعود لفترات زمنية مختلفة، تعرض بمعرض التراث الثقافي غير المادي جسر للحوار بين الثقافات، والمقام بالتعاون مع المكتب الإقليمي لليونسكو بمصر والسودان بقاعة العرض المؤقت بالمتحف المصري بالقاهرة (44 أرضي) ولمدة شهر ونصف.
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، في بيان لها: عرف المصري القديم ثلاثة أنواع رئيسية من النخيل، نخيل البلح، نخيل الدوم والنوع الثالث المعروف بالأرجون، وكان كل نوع يخدم أغراضًا مختلفة في الحياة اليومية والعادات الجنائزية في مصر القديمة، فقد وفر النخيل الظل وأماكن باردة للراحة، وغالبا ما كان يتم تصوير المتوفى في وضعية السجود تحت أشجار النخيل، يشرب الماء من جذورها.
رمز غصن النخيل
وأشارت إلى أنه في الأساطير المصرية القديمة، يرمز غصن النخيل إلى العمر الطويل وأصبح مرتبطا ارتباطا وثيقا بالمعتقدات الجنائزية، وكان يستخدم لتمني التجديد في الحياة الآخرة للمتوفى، وضمان الحياة الأبدية من خلال قوته الرمزية، وطوال جميع الفترات كانت أكثر أنواع المراوح شيوعا على شكل زهرة اللوتس أو شجرة النخيل، والتي تحاكي أوراق اللوتس الأزرق أو نخيل التمر.