استغاثة باحثة بالوعي الأثري بالأقصر بعد سرقة أبحاثها على متن أحد أتوبيسات شركة نقل شهيرة
استغاثت فتاة أقصرية تدعى جهاد شوقي إبراهيم تعمل في إدارة الوعي الأثري بالأقصر التابعة لوزارة السياحة والآثار، من إهمال إحدى شركات النقل والمواصلات الشهيرة، بعد تعرض أبحاثها وأوراق دراستها والماجستير الخاص بها للسرقة على أحد الأتوبيسات المتجهة من الأقصر للقاهرة.
سرقة باحثة بالوعي الأثري على متن إحدى شركات النقل الشهيرة
وقالت الباحثة الأثرية لـ القاهرة 24: تمت سرقة حقيبتي والتي تحتوي على أوراق خاصة بعملي، وأوراق بحثية وأثرية هامة، وكذلك أوراق دراستي، على متن أتوبيسات إحدى رحلات شركة نقل شهيرة من الأقصر للقاهرة.
وأضافت: تم إثبات واقعة السرقة بالكاميرات من داخل مخزن الشنط بالأتوبيس، وتقدمت بشكوى لإدارة الشركة والتي أبلغتني بأنها ستعالج الموقف لأفاجأ بأنهم يعرضون عليّ تعويض 1000 جنيه.
وأكملت الباحثة: أخبرتهم أن هذا غير منطقي، وأنني أريد أبحاثي وأوراقي العلمية، حتى إنني كنت ذاهبة لإلقاء محاضرة علمية، ضاعت عليّ بسبب فقداني لتلك الأوراق والتي يصعب تعويضها.
إهمال ولا ردود مقنعة من الشركة
وأوضحت الباحثة الأثرية: السرقة وقعت 4 سبتمبر الماضي وحتى الآن لم أتلقّ ردًّا من الشركة أو ممثليها الذين يتهربون ويماطلون، على الرغم من أنها من المفترض شركة اتوبيسات كبيرة ولها أفرع في كامل محافظات الجمهورية، وحررت عدة محاضر، وتقدمت بشكوى إلكترونية على بوابة الشكاوى ضد هذه الشركة، وكل ما أرجوه استعادة أوراقي والأبحاث العلمية والأثرية الهامة، لما فيه من ضرر بالغ واقع علي.
وقال أحمد صلاح الدين مرشد سياحي بالأقصر؛ إنه بعد 5 أيام من واقعة الباحثة الأثرية توجهت من الأقصر إلى القاهرة على أتوبيس لنفس الشركة، حيث تمت سرقة حقيبتي، ما أدى لتعطيلي عن فوج سياحي كامل، ووقوع خسارة مادية ومعنوية كبيرة عليّ، وأثبتت السرقة بالكاميرات، وحتى الآن تلك الشركة تماطلني لاستعادة متعلقاتي، وسأصعد الأمر قضائيًا.