دراسة: التعب المزمن يسرع انتشار سرطان القولون والمستقيم
وجدت دراسة جديدة، أن التعب المزمن يسرع انتشار سرطان القولون والمستقيم بشكل كبير من خلال تعطيل ميكروبات الأمعاء، والتوازن الدقيق بين البكتيريا الجيدة والسيئة، وذلك وفقًا لما نشر في موقع UPI.
التعب المزمن يسرع انتشار سرطان القولون والمستقيم
وأظهر الباحثون أن التعب المزمن لا يؤدي فقط إلى تغذية نمو الورم، بل يعمل أيضًا على تقويض البكتيريا المعوية المفيدة، وتلك البكتيريا تعتبر حيوية لتكوين استجابة مناعية صحية ضد السرطان.
وخلال الدراسة، حقن الباحثون مجموعتين من الفئران ـ مجموعة تعاني من التعب المزمن ومجموعة أخرى لا تعاني من الإجهاد ـ بخليط من المضادات الحيوية لتطهير الأمعاء من البكتيريا الصحية، وذكر الباحثون أن المجموعتين شهدتا ضعفًا في دفاعات الجسم في مكافحة السرطان.
وأشار الباحثون إلى أن استخدام البكتيريا المعوية الجيدة إلى جانب الأدوية التقليدية المضادة للأورام لعلاج المرضى، خاصة أولئك الذين يعانون من الإجهاد المزمن، أمر واعد للغاية.
طبيعة سرطان القولون
سرطان القولون، هو نمو للخلايا يبدأ في جزء من الأمعاء الغليظة يسمى القولون، والقولون هو أول أقسام الأمعاء الغليظة وأطولها، أما الأمعاء الغليظة فهي الجزء الأخير من الجهاز الهضمي، ومهمة الجهاز الهضمي تحليل الطعام ليستفيد به الجسم.
يصيب سرطان القولون في الأغلب البالغين الأكبر سنًا، لكن من الممكن أن تحدث الإصابة به في أي سن، ويبدأ عادةً في صورة تكتلات صغيرة من الخلايا تسمى السلائل تتكون داخل القولون، ولا تكون السلائل سرطانية عامة، لكن يمكن أن يتحول بعضها إلى أورام سرطانية في القولون مع مرور الوقت.