المتحف المصري بالتحرير يعرض قطعة فريدة من تل العمارنة بالمنيا
يعرض المتحف المصري بالتحرير، غطاء إناء كانوبي لـ سيدة تدعي كيا وهي الزوجة الثانية لـ أخناتون مصنوع من الألباستر، ويعود إلى التمثال إلى الدولة الحديثة، الأسرة الثامنة عشر، عصر العمارنة بمحافظة المنيا، عهد إخناتون.
الأواني الكانوبية في مصر القديمة
ويسمى الإناء الذي يأخذ غطاؤه شكل قرد البابون حابي، وتُحفظ به الرئة، والإناء الذي يأخذ غطاؤه الشكل الآدمي يسمى إمستي، وهو مسئول عن حفظ الكبد، والذي يأخذ غطاؤه شكل ابن آوى كان يسمى دوا موت إف، ويحفظ به المعدة، أما الإناء الذي كان غطاؤه على شكل الصقر كان يُسمى قبح سنو إف، ويحفظ به الأمعاء.
المتحف المصري بالتحرير
ويذكر أن المتحف المصري، هو أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، ويضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم، ويعرض المتحف مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني، وتم اختيار المهندس المعماري للمبنى من خلال مسابقة دولية في عام 1895، والتي كانت الأولى من نوعها، وفاز بها المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورغنون.