بعد الهزيمة من القناة بخماسية نظيفة.. استقالة عضو بمجلس إدارة منتخب السويس
أعلن أحمد عمر، عضو مجلس إدارة نادي منتخب السويس، استقالته من عضوية مجلس الإدارة عقب هزيمة الفريق الأول لكرة القدم أمام القناة بخماسية نظيفة في مباراة الجولة الثانية بـ دوري المحترفين، والتي أُقيمت بستاد الجيش في السويس.
انشقاقات تضيع مقومات النجاح بمنتخب السويس
وأرجع عمر في استقالته، التي تقدم بها، عدم تحقيق أحلام وأمنيات أعضاء الجمعية العمومية وصعود فريق كرة القدم إلى الدوري الممتاز، إلى عدم وجود تجانس بين أعضاء مجلس الإدارة، رغم أنهم قائمة واحدة، وأن الصراعات والانشقاقات بينهم أضاعت كل مقومات النجاح.
وقال عضو مجلس إدارة نادي منتخب السويس في بيانه: أتقدم باستقالتي من عضوية مجلس إدارة نادي منتخب السويس لعدم تحقيق أحلام وأمنيات أعضاء الجمعية العمومية وصعود فريق كرة القدم إلى الدوري الممتاز، يعلم الجميع أنني حاولت بكل ما أُتيت، وبذلت ما في وسعي فنيًا وإداريًا وماديًا قدر المستطاع، كما شاركت في توفير إيرادات من خلال الأكاديميات وقطاع البراعم، التي لم تتحمل خزينة النادي أي مصروف لها.
عدم وجود تجانس بين أعضاء مجلس إدارة نادي منتخب السويس
وأضاف أحمد عمر: واجهت كثير من الصعوبات بسبب عدم وجود تجانس بين أعضاء مجلس الإدارة، رغم أنهم قائمة واحدة والصراعات والانشقاقات بينهم أضاعت كل مقومات النجاح وأتمنى أن تقبلوا اعتذاري عن المنصب، وسأظل دائمًا داعمًا ومشجعًا للسويس وهذا ليس هروبًا، لأن الملف الموكل لي، وهو قطاع البراعم والأكاديمية، يتم العمل عليه على أكمل وجه لكن المناخ العام داخل المجلس لا يمنحني معطيات النجاح، ولذلك أعتذر وأترك مكاني.
النزاعات الداخلية أثرت بشكل أساسي في حالة نادي منتخب السويس المتردية
وتابع: النزاعات الداخلية أثرت بشكل أساسي في حالة النادي المتردية، والتي تجعل أي فرد غير قادر على أداء مهمته، كما أن عدم القدرة على توفير موارد مالية أو أي دعم من أي جهة كانت في المواسم السابقة أدى إلى تفاقم الوضع.
وقال: إن مجلس إدارة نادي منتخب السويس انشغل بالمناوشات، وكانت الحلول الفردية لا تسمن ولا تغني من جوع، وقد اُحتُسبت بعض الفترات لانتمائي لمجموعة دون غيرها، لكنني لم أكن منتميًا إلا لمنتخب السويس ولم أدافع عن مطالب شخصية لتعيين أي شخص داخل النادي، فنيًا أو إداريًا، ولم أستفد ماديًا من النادي يومًا.