الخميس 21 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

دراسة: تناول السمك بانتظام يقلل خطر الإصابة بطنين الأذن

تناول السمك بانتظام
صحة وطب
تناول السمك بانتظام يقلل خطر الإصابة بطنين الأذن
الإثنين 14/أكتوبر/2024 - 10:56 ص

توصلت دراسة حديثة، إلى أن تناول وجبات منتظمة من الأسماك يقلل من خطر الإصابة بحالة السمع غير القابلة للشفاء المعروفة باسم طنين الأذن، وفقًا لـ ديلي ميل البريطانية.

تناول السمك بانتظام يقلل خطر الإصابة بطنين الأذن

درس فريق من مستشفى بريجهام في بوسطن، بالولايات المتحدة الأمريكية، 73 ألف حالة مريض لمعرفة حالات الإصابة بهذا الاضطراب، الذي يترك ملايين البريطانيين يعانون من طنين أو رنين مستمر في آذانهم.

على مدى 30 عامًا، كان الأشخاص الذين تناولوا أكثر من حصتين من الأسماك أسبوعيًا أقل عرضة للإصابة بالطنين بنسبة 25% تقريبًا من الأشخاص الذين تناولوا الأسماك نادرًا أو لم يتناولوها أبدًا، بينما كان المرضى الذين يتناولون حصة واحدة من الأسماك أسبوعيا أقل عرضة للخطر بنسبة 13%.

ارتبطت أسماك التونة والأسماك ذات اللحوم الخفيفة مثل سمك القد أو سمك الهلبوت والمحاريات جميعها بانخفاض خطر الإصابة بطنين الأذن، ولكن يبدو أن الأسماك ذات اللحوم الداكنة مثل السلمون وسمك أبو سيف تزيد من خطر الإصابة بطنين الأذن

كما ترتبط مكملات زيت السمك التي يتم تناولها عادة بسبب فوائدها لصحة القلب والدماغ والمفاصل، أيضًا بارتفاع خطر الإصابة بالطنين، الذي يؤثر على ما يقرب من 15% من البالغين البريطانيين، ورغم من أن طنين الأذن يرتبط بفقدان السمع المرتبط بالعمر، أو إصابة في الأذن، أو مشاكل في الدورة الدموية، إلا أن سبب طنين الأذن لا يزال غير مفهوم.

دراسات سابقة

ربطت العديد من الدراسات السابقة بين النظام الغذائي وخطر الإصابة بالطنين، حيث اعتقد الخبراء أن تناول كميات كبيرة من الكالسيوم والحديد والدهون يزيد من الخطر، ولكن الدراسة الجديدة هي الأولى التي تقدم بيانات على مدى هذه الفترة الزمنية.

وأظهرت دراسة سابقة أن تناول المأكولات البحرية يقلل من خطر فقدان السمع، حيث زعمت دراسة نشرت العام الماضي أن تناول المزيد من الأسماك، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمشاكل السمع بنسبة تصل إلى 20%.

يعتقد العلماء أن أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك قد تساعد في حماية صحة الخلايا في الأذن الداخلية، أو تخفيف الاستجابات الالتهابية للضوضاء العالية، أو المواد الكيميائية أو العدوى.

تابع مواقعنا