إيلام العدو.. نائب أمين عام حزب الله: بدأنا مرحلة جديدة من التصعيد ضد إسرائيل
قال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، إن ضربة إسرائيل لقيادة الحزب هي ضربة كبيرة وقاسية، لكن الحزب تجاوزها، متابعا: تألمنا من اغتيال القيادات لكننا ملأنا الفراغ.
وأضاف قاسم في كلمة له اليوم الثلاثاء، إن المشروع الإسرائيلي تدميري إلغائي للمقاومة ولشعب المقاومة وتدعمه أمريكا، وهو مشروع توسعي يسعى لرسم شرق أوسط جديد بدعم من أمريكا، مشيرا إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مؤخرا، وتصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، في عام 2006.
حزب الله: لسنا نحن من يلام على الدمار
وأوضح نائب الأمين العام لحزب الله: إذا لم نواجه إسرائيل فستصل إلى أهدافها، مؤكدا أن الحزب ليس مسؤولا عن الدمار الحاصل في لبنان، فهو يدافع، بينما إسرائيل هي من تهاجم.
وواصل: أمريكا تريد شرق أوسط جديد وتدعم إسرائيل لتحقيق ذلك.
واعتبر أن ما يحدث ليس مشروعات إيرانيا، ولكن هو مشروع فلسطيني يحظى بدعم إيران وحزب الله، مضيفًا: دعم فلسطين فخر لإيران التي تبذل كل الإمكانات لتعزيز وتقوية الفلسطينيين، ونحن فخورون بإيران وبدورها في المنطقة.
حزب الله: 2 مليون إسرائيلي في مرمى نيراننا
وأكد رفض فصل الساحات مؤكدًا على مواصلة الحزب لدعم غزة، مضيفا أن الحزب طالب بوقف إطلاق النار في غزة لوقف إطلاق النار على إسرائيل، مشددًا على أن مهمة المقاومة ملاحقة العدو وتنفيذ عمليات ضده في أي مكان يدخله.
وأكد أن الحزب بدأ استخدام استراتيجية جديدة منذ الأسبوع الماضي، تعتمد على إيلام العدو وتستهدف بذلك حيفا وتل أبيب، بهدف تكبيده الأوجاع، واستخدام ضربات بعيدة، مشيرا إلى أن إعلان إسرائيل عن خسائرها أقل من الواقع.
وشدد على أنه طالما تستهدف إسرائيل كل أراضي لبنان، فإن لحزب الله، الحق في قصف أي مكان في إسرائيل تختاره، وفق هذه المعادلة الجديدة.
ونوه بأنه سيتم التركيز على استهداف قواعد الجيش وثكناته، وأن الحل هو في وقف إطلاق النار، متابعا: لا نتحدث من موقع ضعف، والحل في وقف إطلاق النار، وعندها يعود المستوطنون للشمال، أما في حالة استمرار الحرب ستزداد المستوطنات المهجرة، وسيكون 2 مليون شخص في دائرة الخطر، وانظروا بأعينكم إلى قتلى جيشكم وجرحاه، مع العلم أنها أقل من الحقيقة.
