عمرو مصطفى: بقالنا 4 سنين بنسمع مطربين بالذكاء الاصطناعي.. وأم كلثوم لو موجودة كانت هتفتخر بيا
تعقد الآن ندوة الموسيقى في عصر الذكاء الاصطناعي، على هامش مهرجان الموسيقى العربية بحضور كل من عمرو مصطفى، أحمد درويش، حسام لطفي، والمايسترو أمير عبدالمجيد.
عمرو مصطفى بقالنا 4 سنين بنسمع أغاني بالذكاء الاصطناعي
وقال عمرو مصطفى: الذكاء الاصطناعي مش هيكون بديل للبشر ولما عملت كدة كانت أكتر تجربة فاشلة وعملت التجربة قدام الناس وبقالنا ثلاث أو أربع سنوات، بنسمع مطربين بالذكاء الاصطناعي وإحنا منعرفش، واكتشفت إن الإبداع البشري لن يعوض.
وأضاف: أخدت موافقة من محمد شبانة لعمل أغنية وطنية بصوت عبد الحليم ونرجعه تاني ونقدر نبتكر والذكاء الاصطناعي بيدمج الابتكار من الوسائل المتاحة، وأنا عملت تجربة صوت أم كلثوم بالذكاء كان صوتي أنا في الأساس وكنت مجرد بثبت للناس إننا نقدر نقدم ألحان زي ألحان زمان، وبعد كدة على التيك توك شوفنا ناس بتعمل ألحان بصوت أم كلثوم مستحدثة ومشوفتش المنتجين بيتكلموا ولا بيعترضوا، لو كانت موجودة كانت هتسمع للمغنين الشباب زي ما سمعت لبليغ حمدي ومحمد فوزي، ولو كانت موجودة كانت هتفتخر بـ عمرو مصطفى إنه له أكتر من 150 عمل مترجم عالميا.
وأكمل عمرو مصطفى: حاليًا في الحفلات بقينا مش بنسمع الموسيقى على المسارح زي ما كنا بنسمعها في حفلات زمان، بنسمع دوشة في الحفلات والمشكلة مش في مهندس الصوت لكن في اللي بيكتب النوتة، وفقدنا الهوية في الناتج السمعي.
كما قال الدكتور حسام لطفي المستشار القانوني للاتحاد العربي للملكية الفكرية: وارد جدًا نلاقي أم كلثوم بتغني مهرجانات واللي هيعمل ده مش هيكون قصده إساءة بل قصده مواكبة العصر، وإذا مات الشخص من غير ما يطلع أعماله ومصنفاته بنرجع لوصيته وقال ننشر ولا لأ، والقانون بيقول نرجع للورثة الشرعيين اللي بيملكوا الحق أو أرجع للجهات الفنية المسؤولة وأخد موافقتها على استحضار صوت مطرب اتوفى.