الولايات المتحدة ترسم لإسرائيل " حدود الرد " على إيران.. ومختبرات الأبحاث النووية قد تكون هدفًا
كشفت القناة 12 العبرية، إن إسرائيل تكمل استعداداتها لهجوم محتمل على إيران ردا على الهجوم الصاروخي في بداية الشهر، حيث قدم جيش الاحتلال لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت مجموعة من الأهداف التي سيتم استهدافها.
وفي مناقشة أمنية ترأسها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزير الدفاع غالانت، تم طرح سيناريوهات مختلفة للرد على هجوم محتمل على إيران.
وعرض الجيش الإسرائيلي على المستوى السياسي مزيجا من الأهداف للهجوم وفقًا للقناة.
بينما ذكرت القناة 13 أن الولايات المتحدة هي التي رسمت حدود الهجوم، وطالب رئيسها جو بايدن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم ضرب أهداف نووية ونفطية وغازية، وهو ما التزم به الأخير.
وتشير التقديرات إلى أنه حتى لو كان الرد على المنشآت العسكرية فقط، فمن المرجح أن يؤدي إلى رد فعل آخر من جانب إيران - لذلك من غير المعروف كيف ومتى ستتوقف جولة الضربات بين البلدين.
وقال مسؤولان إسرائيليان لصحيفة "نيويورك تايمز" إن "القوات الجوية الإسرائيلية يمكنها مهاجمة مجموعة واسعة من الأهداف العسكرية في إيران، بما في ذلك مواقع الإطلاق ومواقع الإنتاج والمستودعات للصواريخ والطائرات بدون طيار، فضلا عن القواعد العسكرية ومباني الحكومة المركزية.
وأضافوا أنهم، على الرغم من وعدهم، إذا لم يركزوا على المواقع النووية، فقد تكون هناك هجمات ضد مختبرات الأبحاث النووية الإيرانية - التي لا تعمل في تخصيب اليورانيوم.
كما تم الكشف عن إن إسرائيل تواجه نقصًا حادًا في الصواريخ الاعتراضية، بينما تعمل على تعزيز أنظمة دفاعها الجوي للدفاع عن نفسها ضد هجمات إيران وحزب الله.
يأتي هذا فيما قالت شركة مايكروسوفت يوم الثلاثاء إن إسرائيل أصبحت الهدف الأول للهجمات الإلكترونية الإيرانية منذ بدء حرب غزة العام الماضي، في حين ركزت طهران في المقام الأول على الولايات المتحدة قبل الصراع.
وقالت شركة مايكروسوفت في تقريرها السنوي: "في أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، صعدت إيران من عملياتها السيبرانية ونفوذها وعمليات التأثير السيبراني ضد إسرائيل"، في إشارة إلى الهجوم الضخم الذي شنته حماس على إسرائيل والذي فتح الصراع.
