الحوار الوطني: الدعم النقدي يعزز النشاط الاقتصادي ولكن يحتاج لتحديد دقيق للمستحقين
سلطت إدارة الحوار الوطني الضوء على ملف الدعم النقدي، وأبرزت تحليل يرصد نقاط القوة ونقاط الضعف والفرص والتحديات، إذ أوضحت أن قضية الدعم قضية مجتمعية ولضمان وصول الدعم إلى مستحقيه يحرص الحوار الوطني على مناقشته من كافة الجوانب.
مناقشة قضية الدعم
وأشارت إدارة الحوار إلى أبرز نقاط القوة والضعف في ما يتعلق بالدعم النقدي حيث جاءت أبرز نقاط القوة في كونه يحسن القوة الشرائية حيث يزيد من قدرة الأفراد على شراء السلع والخدمات الأساسية، ويحفز الاقتصاد لأنه يعزز النشاط الاقتصادي من خلال زيادة الاستهلاك، كما يساعد في تقليل معدلات الفقر وتحسين مستويات المعيشة خفض تكلفة توزيع الدعم ونجان توزيعه.
فيما أوضحت إدارة الحوار أبرز نقاط الضعف فيما يتعلق بملف الدعم النقدي، حيث جاء أبرزها في أنه يمكن أن يؤدي إلى اعتماد الأفراد على المساعدات بدلًا من تعزيز الاستقلالية الاقتصادية، وقد يستخدم البعض الدعم النقدي في أغراض غير مخصصة له، كما قد يسهم في زيادة التضخم إذا زادت الأموال المتداولة دون زيادة في الإنتاج، إلى جانب الاحتياج إلى تحديد دقيق للفئات المستحقة، وعدم تقبل المواطن هذه القرارات.