أعطى الله عهد مصر محمدا.. ماذا قال أحمد شوقي عن أم الدنيا؟
نحتفل اليوم بذكرى ميلاد أحد أعظم شعراء العرب عبر تاريخها، شاعر مصر الأول في العصر الحديث، أمير الشعراء، وشاعر الأمراء أحمد شوقي، فهو من مواليد 16 أكتوبر 1868.
يُعد أحمد شوقي من أبرز الشعراء المؤثرين في التراث المصري الحديث، حيث تميز بنباهة شديدة في تعلم الشعر واستظهاره منذ صغره، ولد عام 1868 بحي الحنفي بالقاهرة، وجرى الشعر على لسانه وهو ابن الـ15 من عمره، اكتشف موهبته شيخه الأستاذ محمد البسيوني ورأى أنه نموذج عظيم في الشعر والكتابة.
ذكرى ميلاد الشاعر أحمد شوقي
أظهر الشاعر أحمد شوقي مهارة حاسمة في كلماته وأفكاره الفذة ذات الإحساس الشعري العميق والمعاني البلاغية المتميزة، أمير الشعراء الذي تربع على عرش الشعر المصري، ممثلًا أقوى المعاني وأمتع الأبيات، وقد ترك الكثير من القصائد التي ما زالت حاضرة وتُدرس إلى يومنا هذا، ومن بينهم قصيدة الله أعطى عهد مصر محمدًا، والتي جاءت كلماتها كالتالي:
وترك العديد من القصائد التي لا تزال موجودة ومدروسة حتى يومنًا هذا، منها قصيدة أعطى الله عهد مصر محمدا، التي سنعرضها لكم تزامنًا مع احتفالات مصر بالذكرى الـ51 لنصر أكتوبر.
كلمات قصيدة أعطى الله عهد مصر لمحمدًا
وجاءت كلماتها كما يلي: الله أعطى عهد مصر محمدًا، والله إن أعطى أعز وأيدًا، شرف على الشرف ومنة منعم، ما كان يسديها إلى عبد سدى، وإذا أظل الله طفلًا مرضعًا، جعل الأسرة مهده والمرقدًا، صبح البنين إذا غدوا فيها وهم، فى الأمهات وما يلدن له فدًا، نرجوا به وبهم لمصر بعثة، ولرب عصرًا في المعهدو تجددًا، ونعد تعذر أننهيي خيرهم، فمن الأبوة أن نحب ونرشدًا، للمرء في الدنيا مقاصد جمة، جُمعت فكان النسل منها المقصدًا، فإذا وفدت على الوجود فكن أبًا، أو كن خيالًا في الوجود مشردًا، فرحت قلوب الأمهات وفتحت لحفيدة الأمراء جدتهم غدًا.
قصائد أحمد شوقي
اشتهر شعر شوقي بأنه شاعر يكتب من القلب في العديد من المواضيع، وكتب في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وفي السياسة ما سبب نفيه إلى الأندلس وإسبانيا وحبه لمصر، كما كتب في مشاكل عصره مثل مشاكل الطلاب والجامعات، وهو الذي ابتكر الشعر الدرامي أو المسرحي في الأدب العربي.