هل تناول وجبة واحدة فقط كل يومين ينقص الوزن؟.. خبراء يوضحون
أوضح خبراء التغذية أن اتباع نظام غذائي صارم، يتضمن الصيام ليوم كامل وتناول الطعام فقط في اليوم التالي، إذ أن تجنب الطعام لمدة 72 ساعة قد يكون صحيًا، لأن جميع الأمراض مرتبطة بالطعام.
ووفقًا لما نشرته صحيفة هندوستان تايمز، رغم أن الباحثين لا يزالون يحاولون فهم تأثيرات الصيام المتقطع على الصحة بشكل أعمق، يمكن إلقاء نظرة على ما أكده خبراء التغذية حول ضرورة الصيام للحفاظ على صحة جيدة والوقاية من الأمراض.
تناول وجبة واحدة فقط كل يومين والامتناع عن الطعام لمدة 72 ساعة
وقال الخبراء إنه عند تناول وجبة واحدة فقط كل يومين، ستكون احتمالات إصابتك بالمرض منخفضة للغاية، وقد لا تمرض إلا يومًا واحدًا كل 4 أو 5 سنوات، ولكن إذا أراد الفرد التخلص من هذا اليوم المرضي، فعليه أن يصوم لمدة 72 ساعة.
وفي هذه الحالة، لن يبقى في جسمك أي سموم من الوجبة السابقة تؤثر على صحتك، إذ أن المرض وكل الأمراض مرتبطان بالطعام، إذا قللنا من تناول الطعام وزدنا من فترات الصيام، سنجد أن أجسادنا قادرة على التعافي، كما أن جسدك بمثابة مستشفى، ولكن لكي تبدأ عملية الشفاء، عليك أن تصوم وتسمح لجسدك بالعمل على شفائك.
هل الصيام يومًا بعد يوم فعّال؟
فيما أن الصيام المتقطع، وخاصة الصيام يومًا بعد يوم، يُعتبر شكلًا متقدمًا من هذا النظام الغذائي، وقد لا يكون مناسبًا للمبتدئين أو للأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة، كما أنه قد يكون من الصعب الاستمرار فيه على المدى الطويل.
وهناك عدة أنواع من الصيام المتقطع، من بينها الصيام المتناوب، إذ يمتنع البعض عن تناول الطعام الصلب تمامًا في أيام الصيام، بينما يكتفي آخرون بحد أقصى 500 سعر حراري في تلك الأيام، أما في أيام تناول الطعام، فيُسمح بتناول الطعام بحرية.
ووجد الباحثون أن الصيام المتناوب فعال في خفض الوزن وتحسين صحة القلب لدى البالغين الأصحاء والذين يعانون من زيادة الوزن، ورغم الفوائد المحتملة لفقدان الوزن من الصيام المتقطع، قد أوضح الخبراء أن الصيام المتناوب ليس بالضرورة أكثر فعالية من تقييد السعرات الحرارية اليومي التقليدي.
وأكدت الدراسات العلمية أنه مثل جميع أشكال تقييد السعرات الحرارية، يمكن أن يتعزز فقدان الوزن بشكل أكبر عندما يترافق مع زيادة النشاط البدني.