دراسة: حقن الستيرويد تخفف آلام التهاب المفاصل في الركبة لعدة أشهر
كشف الخبراء أن العديد من المواطنين يعانون من آلام الركبة الناتجة عن التهاب المفاصل، لذا أكدت دراسات كندية أن حقنة واحدة من الستيرويد التجريبي طويل المفعول قد تساعد في تخفيف آلام التهاب المفاصل في الركبة لعدة أشهر.
حقنة الستيرويد طويلة المفعول تخفف آلام الركبة لعدة أشهر
وبحسب ما نشرته وكالة رويترز، أفاد باحثون أن حقنة واحدة من الستيرويد التجريبي طويل المفعول التي طورتها شركة Eupraxia Pharmaceuticals الكندية، قد ساهمت في تخفيف آلام التهاب المفاصل في الركبة لعدة أشهر، وذلك في المرحلة المتوسطة من التجربة.
وأظهرت الدراسات السابقة أن حقن الستيرويد المتاحة حاليًا لا تخفف الألم إلا لفترة قصيرة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين.
وفي تجربة شملت 318 بالغًا يعانون من هشاشة العظام في الركبة، حصل المرضى على حقنة واحدة في المفصل بجرعة 25 مليجرامًا من عقار EP-104IAR، وهو شكل ممتد المفعول من بروبيونات الفلوتيكازون، أو دواء وهمي.
وبعد مرور 12 أسبوعًا، أظهرت المجموعة التي تلقت الدواء تحسنًا ملحوظًا في الألم ووظيفة الركبة مقارنةً بالمجموعة التي تناولت الدواء الوهمي، وفقًا لتقرير الدراسة المنشور في مجلة The Lancet، واستمرت التحسينات لمدة 14 أسبوعًا، مع بقاء بعض التحسينات واضحة حتى الأسبوع 24.
وأشار الباحثون إلى أن تأثير الدواء على مستويات السكر في الدم والهرمونات كان ضئيلًا، ومن جانبها أعلنت شركة Eupraxia أنها تعمل على تطوير بدائل محلية وممتدة المفعول للأدوية المعتمدة حاليًا، وأكدت أن تجربة أكبر في المرحلة الثالثة من EP-104IAR جارية بالفعل.
حماية القلب أثناء العلاج الإشعاعي
وتشير دراسة جديدة إلى أن أدوية الستاتين قد تقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وفشل القلب والوفاة المرتبطة بالقلب لدى مريضات سرطان الثدي اللاتي يخضعن للعلاج الإشعاعي بعد الجراحة.
وتتبع الباحثون 1481 امرأة خضعن لجراحة الحفاظ على الثدي، تلاها دورة من العلاج الإشعاعي، بما في ذلك 442 امرأة وصف لهن الأطباء أدوية ستاتين لخفض الكوليسترول، وكان متوسط العمر في الدراسة 55 عامًا، وكان لدى جميع المشاركات أورام في الثدي الأيسر في مراحل مبكرة مع معدلات وفيات منخفضة.
ووجد الباحثون أيضًا أنه كلما زادت جرعة الستاتين اليومية للمريض، انخفض خطر حدوث الأحداث السلبية الرئيسية، ورغم أن هذه الدراسة لا تستطيع إثبات أن استخدام الستاتينات هو السبب في النتائج، إلا أن الباحثين خلصوا إلى أن هذه النتائج تشير إلى دور محتمل للستاتينات في التخفيف من المضاعفات القلبية الوعائية لدى الناجيات من سرطان الثدي اللاتي يخضعن للعلاج الإشعاعي.
