اليوم.. انطلاق مجلس الحديث الأول لقراءة كتاب صحيح البخاري بالإسناد
تطلق وزارة الأوقاف المصرية والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية اليوم الخميس، مجلس الحديث الأول لقراءة كتاب صحيح الإمام البخاري رحمه الله بالإسناد من مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه عقب صلاة العصر.
اليوم.. انطلاق مجلس الحديث الأول لقراءة كتاب صحيح البخاري بالإسناد
يأتي ذلك في إطار الدور الريادي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية في خدمة السنة النبوية المشرفة، وعقد المجالس الحديثية للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
ويحاضر في المجلس الحديثي الاول كوكبة من علماء الحديث بجامعة الأزهر وهم: أ.د. أحمد معبد عبد الكريم عضو هيئة كبار العلماء، وأ.د. محمد نصر اللبان العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية، وأ.د.م. أحمد رزق درويش أستاذ الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأزهر، وأ.د.م. أحمد نبوي مخلوف أستاذ الحديث وعلومه المساعد بجامعة الأزهر.
على جانب أخر، أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الفن في الإسلام يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالقيم والرحمة، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم "رفقًا بالقوارير".
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في تصريحات تليفزيونية، إن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا الحديث مخاطبًا أحد الحُداة، واسمه أنجشة، الذي كان ينشد بترنيم عالٍ لجعل الجمال تسرع في السير، وكان على هذه الجمال الهودج الذي يحمل النساء.
وأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم، رغم إعجابه بجمال النشيد الذي قدمه أنجشة، نبّهه إلى ضرورة مراعاة القيم في أداء الفن، لأن سرعة الجمال بفعل النشيد قد تؤدي إلى إيذاء النساء داخل الهودج، موضحا: "النبي صلى الله عليه وسلم علّمنا من خلال هذا الموقف كيف يمكن للفن أن يتماشى مع القيم والرحمة، وهذا يعكس فهم المسلمين العميق لأهمية الفن في بناء الحضارة."
وأشار إلى أن المصريين، بفضل فهمهم لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، قدموا إسهامات كبيرة في الحضارة الإسلامية من خلال فنون ترتبط بالقرآن الكريم، مثل فن تلاوة القرآن والإنشاد الديني، مستشهدًا بأسماء مثل الشيخ النقشبندي والشيخ مصطفى إسماعيل وغيرهم من كبار القراء والمنشدين الذين أسسوا فنًا نابعًا من محضن القرآن.