تعرف على القصور الأثرية المهجورة بالدقهلية
تعد محافظة الدقهلية من المحافظات التي تضم عددًا من الأماكن الأثرية المهجورة، وعلى الرغم من ذلك مازالت تحتفظ بطرازها المعماري التي مر عليه العشرات من الأعوام.
تعرف على القصور الأثرية المهجورة بالدقهلية
قصر إبراهيم الشناوي
فيعد قصر إبراهيم بك الشناوي من أهم القصور الأثرية في مصر، والتي تحكي قصص وحكايات عظيمة حيث يقع عند تقاطع شارعي الجيش وقناة السويس «ترعة المنصورية سابقًا»، هذا القصر يخص إبراهيم بك الشناوي وهو شقيق محمد بك الشناوي، وكان من أعيان المنصورة، ولقد بنى هذا القصر للإقامة به إلا أنه خسره عام 1940 مقابل قرض من البنك الزراعي المصري لم ينجح في سداده.
ويعود تاريخ قصر إبراهيم بك الشناوي إلى ما قبل عام 1925 حيت تم إنشاءه حينها، لكن القصر الآن تشغله وزارة الداخلية.
ويعد أكثر ما يلفت النظر في قصر إبراهيم بك الشناوي هذان البرجان المكونان من ثلاثة طوابق والرابع مغطى بقبة.
قصر محمد بك الشناوي
وعن قصر محمد بك الشناوي وهو شقيق إبراهيم بك الشناوي، فقد تم بنائه عام 1928 على مساحة 4164 بواسطة نخبة متميزة من المهندسين والعمال الإيطاليين، لصاحبه محمد باشا الشناوى،و شهد له الزعيم الايطالي موسيلني 1931، ومضي علي ورقه بأنه أجمل قصر شيد خارج البلاد وقد مضي علي انشاؤه 90 عامًا وكانت تقيم فيه الأسرة حتي عام 2005، وحديقة القصر تشغل مساحة 1500م2 تقريبًا يحيط بهما سور خارجى له مدخل كبير يغلق عليه بوابة حديدية تؤدى إلى الحديقة الأمامية للقصر تؤدى إلى مدخل القصر عن طريق درجات سلم من الرخام تؤدى إلى "فارندة "ومنها إلى محتويات القصر على يمين ويسار الداخل توجد حجرتين مربعتين تفتح على الخارج بواسطة شبابيك من الشيش، ويوجد فى صدر الفارندة مدخل القصر ويتميز القصر بكثرة زخارفة التى تأثرت بشكل كبير بالطرز الأوربية التى انتشرت فى آواخر القرن 19 وأوائل القرن 20 خاصة الطرز الإيطالية،و بالقصر رخام نادر وسلم خشب متعشق دون اي مسمار وكان وارد ايطاليا.
وقد تنازلت أبنته الصغري عن القصر لوزارة الأثار عندما أرادت أن تخلد اسم والدها.
القصر الأحمر
يعد من أهم القصور التاريخية في المنصورة حتى أصبح مهمل صدر حكم قضائي بإخراج القصر الأحمر من سجلات التراث المعماري، هذا القصر كان له قصص عجيبة جعلته صاحب دور رئيسي في رواية «يونس الاسود» التي تدور أحداثها في المنصورة من ادب الرعب وعالم السحر عن أحداث حقيقية والقصر بناه الخواجة اسكندر مما يقرب من مائة عام وظل في حالة جيدة حتى تم بيعه. اشتروه بمليون جنيه.