فنان بدرجة بيه.. كيف حصل يوسف وهبي على لقب البكوية؟
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان يوسف وهبي، هذا الرجل الذي طالما أمتعنا بأعماله الفنية، وإبداعاته في مجال الفن، فرغم مرور عشرات السنوات على وفاته، إلا أنه ما زال حيًا بـ أعماله، وأثره في الفن.
ويوسف وهبي الذي تمر اليوم ذكرى وفاته، مُنح لقب بك من الملك فاروق في عام 1944، فكان هو الفنان الثاني الذي حمل هذا اللقب.
وتم منحه اللقب بعد أن دعا الملك فاروق لحضور العرض الخاص فيلم غرام وانتقام في إحدى السينمات بـ منطقة الوسط البلد، واستجاب وحضر العرض وبعدها قرر منحه لقب بك وأصبح يوسف بك وهبي.
ذكرى وفاة الفنان يوسف وهبي
ولد وهبي في 14 يوليو عام 1902، بمدينة الفيوم، وجاءت تسمية يوسف بهذا الاسم بسبب إقامة أسرته أمام بحر يوسف، كما أن وهبي دخل الفن بسبب عشقه الكبير له منذ الصغر، فـ رغم محاولات أسرته لمنعه من دخول ها المجال، إلا أنه أصر على هدفه، وأن يسير في هذا الطريق ويتغلب على كل المعوقات التي قابلته، فـ سافر إلى إيطاليا ودرس بها الفنون، ثم عاد إلى وطنه وبدأ يُنفذ ما تعلمه في الخارج، بجانب موهبته وتفكيره الدائم في التطوير ومواكبة العصر، وظل هكذا حتى أصبح يوسف بك وهبي رائد التمثيل، وعميد الفن المصري.
وحصل يوسف بك وهبي على الجائزة الأولى في التمثيل والمسرح للرجال عام 1960، ووسام الاستحقاق الاستحقاق من الدرجة الأولى، هذا بالإضافة إلى جائزة الدولة التقديرية، التي حصل عليها مرتين، الأولى من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في عام 1969، والثانية من الرئيس محمد أنور السادات في 1975.
وقدم يوسف بك وهبي عديد الأعمال، التي تنوعت ما بين ما السينما والمسرح والدراما، كم أنه اتجه أيضًا للتأليف والإخراج، وله أكثر من 300 عمل مسرحي، أخرج منها 185 مسرحية، و60 عرضًا من تأليفه.