بعد فيديو المسيرة.. يحيى السنوار نال ما تمناه واستشهد بالزي العسكري
خلال الساعات الماضية، نشر الجيش الإسرائيلي فيديو من مسيرة، يظهر اللحظات الأخيرة في حياة يحيى السنوار، والذي أصر على الصمود والقتال حتى فارق الحياة، وبهذا حقق أمنيته باستشهاده على يد الاحتلال.
اللحظات الأخيرة في حياة يحيى السنوار
أظهر الفيديو، الخاص بالمسيرة الإسرائيلية، السنوار في أحد المنازل، وهو يحاول بكل ما أوتي من قوة لكي يكمل القتال ويدمر المسيرة الإسرائيلية.
وبرغم إصابة القائد يحيى السنوار في يده ونزيفه، كان يحاول اعتراض الطائرة المسيرة التي كانت تحلق في المكان.
وهذا الفيديو، أكد أن يحيى السنوار قتل خلال القتال، ولم يكن موجود في الأنفاق، وهذا ما تمناه يحيى السنوار، فكان قائد حماس يرغب في الاستشهاد.
يحيى السنوار نال ما تمناه باستشهاده
وفي وقت سابق عندما سئل يحيى السنوار عن كونه المطلوب الأول لدى إسرائيل، قال إن أكبر هدية يمكن أن يقدمها العدو لي، هو أن يغتالني، هو أن أقضي إلى الله شهيدًا على يد الاحتلال.
وتابع: أنا أفضل أن استشهد بالزي العسكري، بدلا أن أموت بالكورونا، وأنا أفضل أن أموت شهيدًا على أن أموت على السرير.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أكد اغتيال يحيى السنوار، وتضمنت الأدلة على وفاة السنوار مطابقة سجلات أسنانه وسجلات بصمات الأصابع التي بحوزة إسرائيل منذ فترة وجوده في السجون الإسرائيلية حتى عام 2011.
من هو يحيى السنوار؟
يمثل أحد أعضاء حركة حماس الأوائل، وقد أسهم في تشكيل جهاز أمنها الخاص المعروف اختصارا بـ مجد، قضى يحيى السنوار في السجون الإسرائيلية 24 عاما، وهي معظم سنوات شبابه.
وفي عام 1982 تم القبض على السنوار ووضعه رهن الاعتقال الإداري لمدة أربعة أشهر بتهمة الانخراط في أنشطة تخريبية، وفي عام 1988، قضت محكمة إسرائيلية على السنوار بالسجن مدى الحياة أربع مرات، أمضى منها 24 عاما في السجن.
وشهدت حياة السنوار، نقطة التحول في مساره عندما تفاوضت إسرائيل على صفقة لتبادل الفلسطينين المعتقلين لديها مقابل الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته حماس عام 2011.