الجمعة 18 أكتوبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ارتقى شهيدًا مدافعًا عن المسجد الأقصى.. أول تعليق من كتائب القسام بعد استشهاد يحيى السنوار

يحيى السنوار
سياسة
يحيى السنوار
الجمعة 18/أكتوبر/2024 - 03:34 م

أصدرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، بيان اليوم الجمعة، ناعيه استشهاد زعيم الفصائل الفلسطينية في غزة يحيى السنوار.

القسام تنعى استشهاد يحيى السنوار 

وجاء في البيان: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون، يا أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد.. يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية: تزف كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى العلا الشهيد القائد الكبير يحيى السنوار أبو إبراهيم قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس، الذي ارتقى مقبلًا غير مدبر في أشرف المعارك دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك وعن شعبنا وحقوقه المشروعة.

وأضافت: إنه لمن دواعي الفخر أن تقدم حركتنا القادة قبل الجند، وأن يتقدم قادتها قافلة شهداء شعبنا الذين قدموا أرواحهم ودماءهم في سبيل الله وعلى طريق تحرير فلسطين، وأن يستشهد قائدها بين إخوانه المجاهدين بطلًا مشتبكًا مع الغزاة الذين ظنوا أن غزة يمكن أن تكون لقمةً سائغةً لجيشهم الجبان. 

وأوضحت: لقد كانت مسيرة قائدنا أبي إبراهيم مسيرةً جهاديةً مشرّفة، كان خلالها من جيل التأسيس لحركة المقاومة الإسلامية حماس وأجهزتها العسكرية والأمنية، ثم ضحى بزهرة شبابه أسيرًا في سجون الاحتلال لأكثر من عشرين عامًا قبل أن يخرج رافع الرأس في صفقة وفاء الأحرار، وبمجرد تحرره من السجن أبى إلا أن يواصل مسيرة الجهاد ولم يذق للراحة طعمًا، فأشرف على العمل العسكري للحركة في الأقاليم الثلاثة وكان له دورٌ مهم في مسار توحيد جبهات المقاومة على طريق القدس، ثم ترأس الحركة في غزة لتشكل فترة قيادته نقلةً نوعيةً في مسيرتها الدعوية والسياسية والعسكرية التي تكللت بطوفان الأقصى، وفي مسار العلاقات الوطنية والعمل المقاوم المشترك، قبل أن يترأس الحركة في الداخل والخارج عقب استشهاد القائد الكبير إسماعيل هنية. 

وتابعت: إن فصائل المقاومة وفي القلب منها حماس حين قررت دخول هذه المعركة الكبرى والفاصلة في تاريخ جهاد الشعب الفلسطيني وفي مسيرة أمتنا كانت تعلم بأن ثمن التحرير غالٍ جدًا قدمته كل الشعوب قبل أن تتحرر من محتليها، وقد كانت مستعدةً لتتقدم صفوف المضحّين في القلب من أبناء شعبها، فقدمت القادة والجند رافضةً الإذعان للعدو أو السكوت على ظلمه ونهبه لحقوق شعبنا المشروعة، ولن تتوقف مسيرة جهادنا حتى تحرير فلسطين وطرد آخر صهيونيٍ منها واستعادة كامل حقوقنا المشروعة، وخير دليلٍ على ذلك أن شعبنا لم ينكسر أو يستسلم بعد عام من معركة طوفان الأقصى رغم فداحة الأثمان التي دفعها ورغم جرائم الإبادة الصهيونية الوحشية. 

واختتمت: واهمٌ هذا العدو المجرم إن ظن أنه باغتيال قادة المقاومة العظام من أمثال السنوار وهنية ونصر الله والعاروري وغيرهم يمكن أن يخمد جذوة المقاومة أو يدفعها للتراجع، بل ستتواصل وتتصاعد حتى تحقيق أهداف شعبنا المشروعة، فالشهادة أسمى ما يتمناه قادتنا، ودماؤهم ستكون نبراسا ينير طريق التحرير ونارا تحرق المعتدين، وقد ترك قادتنا خلفهم مئات الآلاف من المجاهدين من أبناء شعبنا وأمتنا المصممين على مقارعة الاحتلال الصهيوني حتى تطهير فلسطين والمسجد الأقصى من دنسه، وكنسه عن أرضنا بإذن الله، وإنه لجهاد نصر أو استشهاد.

تابع مواقعنا