حقيقة اغتيال إسرائيل لمدرس بالأونروا رفقة يحيى السنوار
تزامنًا مع استشهاد قائد حركة حماس يحيى السنوار على يد الجيش الإسرائيلي، وذاك خلال وجوده في رفح لمتابعة التطورات الميدانية رفقة مقاتليه، ادعت إسرائيل انها عثرت على جواز سفر لمدرس من الأونروا كان رفقة السنوار عندما قتل.
حقيقة اغتيال إسرائيل لمدرس بالأونروا رفقة يحيى السنوار
وبعد استشهاد يحيى السنوار، نشرت إسرائيل صور من جواز سفر لشخص يدعى هاني حميدان، حث أدعت أنها اغتالته رفقة الشهيد يحيى السنوار في رفح.
وعرض الجيش صورة لجواز سفر فلسطيني منتهي الصلاحية منذ عام 2017، يعود لشخص يدعى هاني حميدان سليمان زعرب، الذي يعمل مدرسا في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حسبما يظهر في الوثيقة.
وفي الحقيقة، هاني حميدان سليمان زعرب، لم يكن موجود بجانب السنوار، وهو غير متواجد في الأساس في قطاع غزة.
وأكد هاني حميدان سليمان، زيف ادعاءات الجيش الإسرائيلي عبر حسابه الشخصي بفيس بوك قائلًا: يا جماعة الخير أنا موجود بمصر وليس لي علاقة بأي شيء من الموجود على الفيس.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أكد اغتيال يحيى السنوار، وتضمنت الأدلة على وفاة السنوار مطابقة سجلات أسنانه وسجلات بصمات الأصابع التي بحوزة إسرائيل منذ فترة وجوده في السجون الإسرائيلية حتى عام 2011.
وبعدها خرج خليل حية ليؤكد خبر استشهاد يحيى السنوار فقال، ننعى إلى الشعب الفلسطيني والأمة رجل من أغلى الرجال وأنبل الرجال الذي ارتقى شهيدًا مشتبكًا ومواجهًا للجيش الاحتلال حتى آخر لحظة من لحظات حياته.
وتابع: من المؤلم والمؤلم أن نفقد أشخاصا أعزاء، وخاصة قادة استثنائيين، لكن حماس أصبحت أقوى وأكثر شعبية، مع كل اغتيال لزعماء سابقين.
من هو يحيى السنوار؟
وُلِد السنوار في مخيم للاجئين في خان يونس جنوب قطاع غزة عام 1962، حيث نزحت عائلته من قرية المجدل الفلسطينية في مدينة عسقلان الإسرائيلية حاليًا، أثناء الحرب العربية الإسرائيلية.
سُجن السنوار في إسرائيل عام 1988 وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة 4 مرات بتهمة التخطيط لقتل جنديين إسرائيليين وأربعة فلسطينيين مشتبه بهم في التعاون مع إسرائيل.
وكانت إسرائيل اتهمت السنوار علنًا بأنه العقل المدبر وراء الهجوم، الذي شنته حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر.