قبل الحكم عليه.. أقوال إمام عاشور وزوجته في واقعة التعدي على فرد أمن داخل مول بالشيخ زايد
تصدر محكمة جنح الشيخ زايد بعد قليل الحكم على إمام عاشور لاعب النادي الأهلي، في اتهامه بالتعدي على فرد أمن داخل مول بالشيخ زايد، خلال عيد الأضحى المبارك الماضي.
أقوال إمام عاشور لاعب الأهلي قبل الحكم عليه
وكانت استمعت جهات التحقيق لأقوال إمام عاشور لاعب النادي الأهلي، والتي جاءت: اللي حصل إني كنت في التجمع الخامس مع صاحبي، وجالي تليفون من مراتي بتقولي إن فيه شباب عاکسوها وعايزاني أكلم معاذ أهديه علشان ميعملش مشكلة، وساعتها أنا كلمت عمر أخو مراتي الكبير، وقولتله قول لمعاذ يهدى ميعملش حاجة، ولما تطلعوا من السينما بلغوا مشرفين الأمن باللي حصل ويتحفظوا عليهم لحد ما آجي ونعمل محضر.
وأضاف إمام عاشور: لما وصلت لقيت مراتي قاعدة في العربية، وأخدت معاذ أخوها الصغير ودخلت معاه المول ومشرفين الأمن حاولوا يوقفوني ويقولولي استنى، فأنا دخلت وجم ورايا علشان معاذ قالي إنهم متحفظين عليهم في الباركنيج اللي تحت، ولما نزلت تحت ملقيتش حد وكان فيه زحمة لأن الناس اتلمت لما شافوني، وأنا كنت بقول هما فين هما فين وبزعق لأن مراتي اتعاكست في المول.
وأكمل إمام عاشور: ساعتها مشرفين الأمن قالوا لي أنت بتزعق ليه؟، قولت لهم أنتم المفروض متحفظين على شباب عاكسوا مراتي هما فين، طبعا محدش رد عليا وكذا واحد من مشرفين الأمن طلعوا تليفوناتهم وأنا بتكلم وصوروني، وقولت لهم أنتم بتصوروني ليه، وحصل ازدحام في اللحظة دي وأنا مشتبكتش مع حد فيهم.
وأردف إمام: وأنا بدور وشي لقيت عبد الله، مشرف الأمن المجني عليه، واقع على الأرض، ومشوفتش عبد الله غير وهو واقع على الأرض وأول ما شفته واقع على الأرض، أنا جريت عليه وقلعته الجزمة وبحاول أفوقه وفاق بعدها على طول، وقولت للناس بعد إذنكم يا جماعة وسعوا علشان الراجل اللي وقع ياخد نفسه، ولما فاق قعد يقولي إنه عنده أسرة وأولاد وعايزك تساعدني والموضوع انتهى، وأخدت بعضي ومشيت والراجل اللي وقع اللي اسمه عبد الله بقى كويس وأخدت مراتي وأهلي وكانوا مستنيين بره المول، وروحنا واتفاجأت لما روحت إن فيه خرابيش في إيدي من الزحمة والزق، ومراتي قالت لي أنت ساكت ليه، معملتش قضية ليه؟، قولت لها أنا مش عايز أضر حد.
ومن ناحية أخرى جاءت أقوال ياسمين زوجة إمام عاشور، كالتالي: اللي حصل إن يوم الأربعاء أنا كنت رايحه السينما مع إخواتي وأهلي وبعد شباك التذاكر سمعت ناس بتقول دي مرات إمام عاشور شكلها.. وتعدوا عليا بألفاظ مش كويسة.
وأضافت زوجة إمام: بعد كدا سمعت حد بيقول للتاني تعالى وراها وطلعت على السلم وأخويا مشي معايا وفضلوا ورايا بيتريقوا وأنا مش مركزة بيقولوا إيه، وأخويا مسكني من أيديا واستنيت باقي إخواتي علشان أخلي الناس اللي ضايقوني يعدوا الأول، روحنا وقفنا عند الراجل بتاع التيكت وأخدنا التيكت والشباب دي فضلت واقفة يبصوا علينا ويضحكوا ولما دخلنا القاعة مبصتلهومش.
وأردفت: فضلوا يقولوا دي مرات إمام عاشور وسمعت واحد قال هتروح أزقك عليها وأصورك، ودخلت جوه السينما قعدت في مكاني وكلمت إمام جوزي وأنا في السينما قولت له اللي حصل عشان يتصرف ويكلم أخويا معاذ يهديه علشان هو متعصب، وفيه ناس ضايقوني وعايز يتكلم معاهم وإمام كلمه ومعاذ قالوا اللي حصل، وإمام قاله متعملوش حاجة وإنه جي علشان يروح يعمل محضر.
وأضافت: خلصنا سينما طلعت أنا وأهلي وأخويا معاذ الصغير قال لأخويا عمر هما دول وعمر قالهم انتوا عاكستم أختي وكان معاكم واحد بجلابية، وساعتها قعدوا يتريقوا ويقولولهم جلابية إيه وقعدوا يضحكوا وساعتها بتاع الأمن جه وسألنا فيه إيه، وعمر أخويا قاله إن فيه شباب شتموها ومشرف الأمن قاله عادي، ومشرف الأمن قاله باستهزاء كل الناس بيحصلها كده إحنا في عيد.
وواصلت زوجة إمام: أخويا قال لفرد الأمن أنا عايزك تتحفظ عليهم جوزها جاي وهنعمل محضر دلوقتي، ساعتها مشرف الأمن قالنا سيبوا الشباب دي إحنا هنتحفظ عليهم تحت عند مكتب الأمن لحد ما زوجها يجي علشان يعمل محضر.. وأنا بعدت ومعرفش عمر قال لمشرف الأمن أيه وأنا أخدت جنب وعمر أخويا أخدني أنا وإخواتي وقالنا تعالي نطلع بره لحد ما إمام ييجي.
وأكملت: فضلنا واقفين بره قاعدين في العربية و5 دقائق وإمام جوزي جه ومعاه واحد صاحبه اسمه محمود، وأخد معاذ أخويا وسأله فين الشباب اللي ضايقوا مراتي قاله تحت عند الأمن وساعتها لقيت الناس في الشارع قدام المول بتتلم وجريوا ورا إمام، وقاله ده إمام عاشور وكانوا عايزين يتصوروا معاه وأنا فضلت واقفة بره حوالي 10 دقائق ولقيت إمام راجع من جوه وقالي إنه نزل تحت سأل مشرفين الأمن على الشباب اللي ضايقوني وساعتها مشرفين الأمن مشوهم.
واختتمت: إمام جوزي سأل الأمن مشيتوهم ليه وساعتها واحد كان بيصور من الأمن والأمن كان بيقوله إهدى يا كابتن وإمام قاله أهدى إزاي مراتي اتعاكست ومشرفين الأمن كانوا بيضحكوا وبيقولوا لإمام إحنا مشيناهم، وقالي إن فيه واحد وقع في الزحمة وإن إمام قومه وكان وصاحبه محمود إداه ألف جنيه ورضاه قدام مدير الأمن ولما روحنا كان إمام عاشور فيه كدمات في إيده وكتفه.