يلتقط طعامه حول المقابر.. ننشر القصة الكاملة لـ كلب الأهرامات وعلاقته بـ المعبود أنوبيس
تصدر كلب الأهرامات تريند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، وذلك بعدما رصد سائح، الكلب، أعلى قمة الهرم الأكبر، وهو ما جعل بعض خبراء السياحة يقولون إنه أكبر ترويج لمنطقة أهرامات الجيزة والآثار المصرية بشكل عام.
وفي ذات السياق حصل القاهرة 24 على أول تعليق من منطقة آثار أهرامات الجيزة، بشأن تسلق الكلب الهرم الأكبر حتى وصل للقمة، وعلق مصدر بالمنطقة، على ظهور الكلب في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، موضحًا أن المنطقة الأثرية كبيرة والسيطرة على عدم دخول الكلاب يصعب تحقيقه، مشيرًا إلى أن وجود الكلاب في المنطقة الأثرية بمنطقة أهرامات الجيزة ليس أمرا جديدا، وتعمل المنطقة الأثرية خلال الفترة المقبلة لحل لتلك المشكلة.
وأضاف أن الكلاب الموجودة داخل منطقة أهرامات الجيزة تأتي من المناطق العشوائية الموجودة حول منطقة أهرامات الجيزة.
علاقة كلب الأهرامات بـ المعبود أنوبيس
وعن علاقة كلب الأهرامات بـ المعبود أنوبيس، فـ أنوبيس هو رب التحنيط، ويتخذ شكل ابن آوى أو كلب، ولقد أوحت مشاهدة هذا الحيوان وهو يتلقط طعامه حول مقابر البر الغربي للنيل، إلى قدماء المصريين بوضع ثقتهم فيه لكي يرعى أجساد موتاهم -في شكل من السحر الذي يبعد الخطر-، وكانت وظيفة أنوبيس هي الرعاية الطقسية للمومياء وتدمير أعداء أوزوريس أثناء الحراسة الليلية والمساعدة في طقس فتح الفم قبل الجنازة.
وإضافة إلى ذلك، فإن نصوص الأهرام تقول بأن هذا الرب كان مسئولًا عن إحصاء القلوب، وكان عضوًا مع " تحوت" في محكمة محاسبة الموتى، وصور بعد ذلك بقرون في كتاب الموتى، وهو يؤدى نفس الدور، وتساوى أنوبيس مع هرميس في العصر اليوناني الروماني، كحارس للأرواح، ووفق التقاليد، فإن هذا الرب كان يرى كطفل باعتباره ابنًا للرب رع أو الرب أوزوريس من الربة نفتيس، كما اعتبر ابنًا لعدد آخر من الربات، بما فيهن الربة" باستت".