مصادر: ضم أراضي طرح النهر المجاورة للقصر العيني لتوسعة المستشفيات
علم القاهرة 24 من مصادر خاصة تفاصيل مشروع تطوير مستشفيات القصر العيني والذي يعد خطوة جديدة نحو الرعاية الصحية المتكاملة، وأحد أهم قلاع الطب في مصر حيث يتجاوز عمره 197 عامًا، وأقدم مدرسة طب بالشرق الأوسط وإفريقيا ويتردد عليه الملايين من المرضى من شتى أنحاء الجمهورية ويعالج أكثر من 2 مليون مريض في العام الواحد، فضلًا عن إجراء أكثر من 100 ألف عملية جراحية سنويًا.
خطة التطوير الشاملة لمستشفيات قصر العيني
وأوضحت المصادر، أن خطة التطوير الشاملة لمستشفيات قصر العيني تأتي لمساعدة المرضي وتسهيل عمل الأساتذة والأطباء والطلبة المتدربين علي الدراسة، متابعة: قامت الدولة بدعم مشروع تطوير مستشفيات قصر العيني وذلك من خلال:
- خطة تجديد للبنية التحتية.
- تجديد وإعادة تأهيل المباني القديمة في إطار التنسيق الحضاري والحفاظ علي التراث.
- حوكمة وترميم المنشآت الموجودة والانتفاع بها.
- الالتزام بحسن إدارة واستخدام.
وأكدت المصادر، أنه وفقًا للخطة المقترحة لمشروع تطوير قصر العيني سيتم إضافة أراضي طرح النهر بجوار قصر العيني ليكون امتدادًا للقصر العيني وواجهة مشرفة لهذا الصرح الطبي العظيم.
ونوهت المصادر، أنه بهذا التطوير تتمكن المستشفى من تقليل التكدس وكثافة المرضى حتى تكون مستشفى قصر العيني منارة وريادة دائمة على مر العصور في خدمة الرعاية الصحية للمواطنين، ومما يمكن من تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وذلك في إطار خدمة طبية رقمية أمنة ذات جودة عالية وبتكلفة مرضية مع الالتزام بالتطوير والتحسين المستمر والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة من خلال الكوادر الطبية المؤهلة بتقنيات حديثة مرقمنة بهدف المساهمة الفاعلة في رفع مستوى الرعاية الصحية الجيدة التي تستهدف خدمة المجتمع ومن خلال خطة الدولة الطموحة ورؤية الدولة 2030.
وتابعت المصادر: هناك متابعة بشكل مستمر من الدولة للمشروع، حيث أنه مشروع هام وحيوي، وكان هناك اجتماع من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء لاستعراض مخطط تطوير مستشفيات قصر العيني.
وخلال الاجتماع قال الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن مشروع تطوير مستشفيات جامعة القاهرة يشمل زيادة المساحة الفعلية بعد التطوير إلى نحو 280 ألف متر مربع.
أعمال تطوير القصر العيني
جدير بالذكر، أن أعمال تطوير قصر العيني يضم هدم وإزالة لعدد من المباني بسبب سوء حالتها، بما يُمكن من استخدام أفضل للمساحات وتوفير عدد من الخدمات الضرورية لمشروع التطوير، وكذلك ضم بعض الأراضي الموجودة بجانب قصر العيني، حيث يتم تنفيذه على 3 مراحل وفقا للمخط العالمي للمستشفيات الجامعية.
ويستهدف المشروع زيادة أعداد المرضى الذين يتم علاجهم داخل قصر العيني، حيث يصل الرقم الحالي إلى 2 مليون مريض سنويًا، ومن المُستهدف تقليل متوسط مدة إقامة المريض بالغرفة، وهو ما سيزيد من إمكانية استفادة عدد أكبر من المرضى من الخدمات العلاجية المُقدمة بالمستشفيات بصورة أكبر، فضلًا أن المشروع يستهدف مضاعفة عدد العمليات حيث يصل العدد الآن إلى 100 ألف عملية سنويًا.