لم ينتحر.. مصدر مقرب من ليام باين يكشف تفاصيل مثيرة: تلقى رسالة غامضة قبل وفاته
كشف مصدر مقرب من ليام باين، نجم فرقة ون دايركشن One Direction السابق، أن وفاته لم تكن نتيجة انتحار وكان بالإمكان إنقاذه، ما أثار الجدل حول وفاته بعد اكتشاف جثمانه ساقطا من الطابق الثالث بفندق في بوينس آيرس بالأرجنتين.
مصدر مقرب من ليام باين يكشف تفاصيل مثيرة للجدل حول وفاته
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، كشف مصدر من المُقربين للفنان العالمي ليام باين نجم فرقة ون دايركشن السابق تفاصيل جديدة حول الساعات الأخيرة من حياته، موضحًا أن من يعرفون ليام عن قرب لحظة وفاته يؤكدون أنه لو تم استدعاء سيارة إسعاف فور سقوطه من الطابق الثالث بالفندق يوم الأربعاء الماضي، لتم إنقاذه.
وقال المصدر المقرب من ليام باين: بدلا من نقله إلى غرفته بالطابق الثالث وتركه بمفرده، كان من الممكن أن يعيش، إذا كان تم إنقاذه فور سقوطه من شباك غرفته.
وأضاف: لم يكن ليام يريد الموت، لقد وعد الجميع بأنه لن ينتحر أبدًا وكان متطلعًا إلى المستقبل، لو تم استدعاء الإسعاف فور انهياره من الفندق، لكان لا يزال معنا اليوم.
المصدر: ليام كان في حالة جيدة نفسيًا وجسديًا
وأضاف أن ليام كان يشغل أغنيته المفضلة Fireproof من فرقة One Direction قبل ساعات قليلة من وفاته، وكان ليام قد سافر إلى الأرجنتين لتجديد تأشيرته الأمريكية، بعد اجتيازه للفحوصات الطبية والنفسية التي أكدت أنه كان في حالة جيدة نفسيًا وجسديًا، وكان يخطط للعودة إلى صديقته كيت كاسيدي في ميامي.
لكن في يوم وفاته، وبعد سقوطه من شرفة غرفته التي تقع في الطابق الثالث من الفندق، تم العثور على مواد مخدرة في غرفته، من بينها مادة مهلوسة قوية، وصرح المصدر متسائلًا: من أين حصل ليام على المخدرات إذا لم يكن لديه المال؟.
وتشير التحقيقات إلى أن أحد موظفي الفندق قد يكون الشخص الذي زود ليام بالمخدرات، ويُتوقع أن يتم توجيه اتهامات للمتورطين قريبًا.
والجدير بالذكر أن ليام وصل إلى الأرجنتين في 30 سبتمبر برفقة صديقته كيت وصديقه المقرب روجر نوريس، وبعد عدة أيام من الانتظار لتجديد التأشيرة، اضطر للبقاء لفترة أطول في بوينس آيرس.
رسالة غامضة قد تكون سبب الوفاة
وفي اليوم الذي توفي فيه ليام، طلب بعض المشروبات من بار الفندق وقضى وقتًا في غرفته بمفرده.
وذكر المصدر أن ليام بدأ يشعر بالإحباط وحطم جهاز الكمبيوتر الخاص به في غرفته بالفندق بعد تلقيه رسالة غامضة، ما زاد من حالته النفسية تدهورًا.
وعلى الرغم من انهياره وتعرضه لتشنجات بغرفته، لم يتم استدعاء سيارة إسعاف على الفور، بل تمت إعادته إلى غرفته وتركه بمفرده، وبعد وقت قصير، سقط ليام من شرفة غرفته وفارق الحياة على الفور.
وأبدى المصدر استياءه: لو تم استدعاء الإسعاف عند انهياره أمام الفندق، لكان لا يزال على قيد الحياة، لا يمكن تبرير تركه بمفرده في تلك اللحظة الحرجة.
ووصل والد ليام إلى الأرجنتين للتعرف على جثة ابنه، فيما تستمر التحقيقات لكشف المزيد من التفاصيل حول وفاته.
