السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

سورية الجنسية.. من هي الأخت تكلا أبو الوي رائدة تعليم الراهبات؟

الاخت تكلا ابو لوي
كايرو لايت
الاخت تكلا ابو لوي
الأحد 20/أكتوبر/2024 - 04:51 م

تصدر اسم الأخت تكلا أبو الوي مؤسسة ومُديرة مدرسة سيدة المعونة للغات محركات البحث بعد وفاتها عن عمر يتجاوز الـ 80 عامًا، وتزامنًا مع نعي جميع الطلاب والطالبات لها بكلمات مؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. 

أبرز المعلومات عن الأخت تكلا أبو الوي 

تداولت صور الأخت تكلا أبو الوي راهبة مدرسة سيدة المعونة للغات في مصر الجديدة، بعد وفاتها عن عمر يناهز 87 عامًا، وكانت تشغل منصب مُديرة المدرسة لأكثر من 60 عاما.

أبرز المعلومات عن الأخت تقلا أبو الوي: 

  • وُلدت في 9 أبريل 1937 في سوريا.
  • كانت تعيش في محافظة السويداء في سوريا.
  • رحلت عن عمر يناهز 87 عامًا. 
  • كانت مُديرة لمدرسة الراهبات سيدة المعونة أكثر من 60 عاما.
  • حصلت على ليسانس الآداب قسم التاريخ بجامعة عين شمس عام 1956.
  • بدأت عملها بالتدريس في مدرسة سيدة المعونة وهي تبلغ من العمر 19 عامًا. 
الأخت تكلا أبو الوي

مُعلمة أجيال.. رغم معارضة أهلها

ورغم معارضة أهلها، وخاصة والدها الذي كان عمدة محافظة السويداء في سوريا في ذلك الوقت، سافرت إلى لبنان وأعلنت نذرها راهبة في كنيسة الأم حريصا سيدة لبنان. 

وتم اختيارها لاحقًا للعمل في مصر كمعلمة في واحدة من أبرز المدارس الكاثوليكية عام 1959، وذلك بتعيين من مجلس الرهبنة، وعادت إلى محافظتها لاستخراج بطاقة هوية للسفر خلال فترة الوحدة بين مصر وسوريا.

ووصلت إلى القاهرة وهي في سن 19 عامًا، والتحقت بكلية الآداب بجامعة عين شمس لدراسة التاريخ، حيث حصلت على الليسانس ثم الماجستير التي بدأت أن تعمل به كمعلمة في المدرسة وسرعان ما تولت إدارة مدرسة المعونة الدائمة، التي ما زالت تديرها حتى أيامها الأخيرة.

وبعد 60 عامًا من العمل في مصر، حصلت على لقب الأم تكلا في جميع المدارس الكاثوليكية في مصر، وحسب ما كشفت عنه في تصريحات سابقة لها تحكي فيها عن التحديات التي واجهتها خلال ستة عقود، مع تغييرات الأجيال والمناهج.

الأخت تكلا أبو الوي
الأخت تكلا أبو الوي
الأخت تكلا أبو الوي

صاحبة رؤية المناهج الإنجليزية في المدارس.. الأخت تكلا أبو ألوي

وقالت: كانت المناهج في المدرسة تُدرّس باللغتين الفرنسية والعربية، لكننا لاحظنا أن غالبية الطالبات يلتحقن بكليات الطب والهندسة ويواجهن صعوبة في فهم المصطلحات العلمية بالإنجليزية، لذلك في عام 1982، قررنا تحويل المناهج العلمية إلى اللغة الإنجليزية مع استمرار تدريس اللغتين الفرنسية والعربية.

وعند سؤالها عن أهم الأحداث التي شهدتها خلال ستين عامًا في مصر، قالت: في عهد عبد الناصر، كانت الحياة بسيطة، ورغم الحروب والمساعدات التي قدمها عبد الناصر لليمن والجزائر، إلا أن ذلك أثر على الاقتصاد، ما جعل بعض السلع غير متوفرة، وفي عهد السادات، تغيرت الأوضاع وارتفعت الأسعار بشكل كبير.

كما أشارت الأم تقلا إلى دور المدرسة في تعليم الفتيات قائلة: في البداية، كان جميع المدرسات من الراهبات، لكن مع مرور الوقت، قلت أعدادهن واقتصر دورهن على الإشراف والإدارة.

الأم تكلا قبل وفاتها: هدفنا تربية أمهات صالحات للمجتمع

وأكدت أن هدف مدارس الراهبات هو تربية الإنسان بغض النظر عن ديانة الطالبة، وأضافت: نُعلم الطالبات المحبة والتسامح، ونطمح إلى تربية أمهات صالحات ليصبحن جزءًا من مجتمع يقوم على الحب والسلام.

وأكدت خلال تصريحاتها السابقة، أن بعض المدارس الخاصة ذات المصروفات المرتفعة تهدف للربح، بينما مدارس الراهبات تهتم بالتربية والتعليم، حيث إن التعليم الجيد يجب أن يبنى على ضمير المعلم، بغض النظر عن التكاليف. 

كما عبرت عن رأيها في تدريس العلوم والرياضيات بالعربية قائلة: أنا ضد هذا النظام، لأن الطالب الذي يتعلم بالعربية سيواجه صعوبة إذا أراد الدراسة أو العمل في الخارج.

واختتمت تصريحاتها السابقة بالقول: خرجت من مدرستنا الكثير من الشخصيات البارزة منهن سفيرات ومشاهير، ويُسعدني أن أرى الأجيال المتعاقبة من الطالبات وأعتبرهن جميعًا بناتي.

تابع مواقعنا