دراسة| كيف يمكن للطعام الصحي والرياضة علاج التوتر أثناء الدراسة؟
أظهرت دراسة جديدة، أن اتباع نظام غذائي صحي ونمط حياة متواز، يمكن أن يساعد في مكافحة أعراض القلق، التي تتسم بالشعور بالخوف والقلق فيما يتعلق بالأنشطة اليومية، وتشمل هذه الأعراض التعرق، وسرعة ضربات القلب، والأرق.
لاحظت الدراسة، أن طلاب الجامعة، غالبًا ما يعانون من اضطرابات القلق، خاصة مع وجود عوامل محفزة مثل تعاطي المخدرات والسمنة، ومع ذلك، فإن السيطرة على اضطرابات القلق قد تكون ممكنة من خلال ممارسة النشاط البدني الصحي إلى جانب اختيارات غذائية صحية ونمط حياة يضيف إيجابية إلى الجسم والعقل، وفقًا لما نشر في تايمز أوف إنديا.
كيف تمت الدراسة؟
شملت الدراسة، إجراء الدراسة على 498 طالبًا جامعيًا، منهم 236 ذكرًا و262 أنثى، تتراوح أعمارهم بين 18 و20 عامًا، وتم اختيار الطلاب من ثلاث جامعات مختلفة في مقاطعة فوجيان بالصين، شمل الاستبيان الذي تم توزيعه على المشاركين أسئلة تتعلق بممارستهم للرياضة، واختياراتهم الغذائية، وعاداتهم الحياتية، ومدى تكرار شعورهم بأعراض القلق والعصبية والحماس.
نتائج الدراسة
وأظهرت الدراسة أن التغذية الصحية والعادات الحياتية المتوازنة لها دور كبير في تحسين تأثير النشاط البدني على أعراض القلق، ووفقًا للنتائج، أسهم النشاط البدني في تقليل مستويات القلق بنسبة 36.93%، في حين أسهمت الخيارات الغذائية الصحية والعادات الحياتية المتوازنة بنسبة 24.9% من التحسن الكلي.
كيف يمكن للنظام الغذائي الصحي والنوم الجيد أن يقللا من القلق؟
أوضحت الدراسة أن اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم يساعد في تخليق وتنظيم النواقل العصبية، مثل السيروتونين والدوبامين والنورادرينالين، التي تسهم في تحسين الحالة المزاجية ومكافحة أعراض القلق، كما بينت الدراسة أن النوم الجيد يلعب دورًا كبيرًا في تخفيف أعراض القلق، حيث يمكن أن يساعد النوم الكافي ليلًا على إصلاح الإيقاع اليومي للجسم وتعزيز قدرته على المقاومة والتكيف مع التوتر.