المتحف المصري بالتحرير يعرض قطعة فريدة لـ قصر الملك أخناتون بتل العمارنة
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير، عن عرض جزء من بلاطة ممثل عليها منظر للأحراش، وكانت جزء من أحد الجدران المزخرفة لقصر الملك أخناتون بتل العمارنة.
وأوضحت إدارة المتحف المصري بالتحرير، أن القطعة مصنوعة من الفخار الملون؛ وتعود إلى عصر العمارنة، الأسرة 18 - الدولة الحديثة؛ ومسجلة برقم 28182 في سجلات المجلس الأعلى للآثار تعرض بالدور الأرضي بالمتحف المصري بالقاهرة ضمن مجموعة آثار تل العمارنة.
وسبق أن عرض المتحف المصري بالتحرير، تابوت ونماذج جنائزية للمدعو ثاوي، عثر عليها في المقبرة الصخرية للمدعو ثاوي بمقابر بنى حسن بالمنيا، وهو حاكم الإقليم.
وألقت إدارة المتحف المصري بالتحرير، الضوء على تمثال الملك خوفو، وهو يعتبر التمثال الوحيد للملك في مصر هو والهرم الأكبر، وطول التمثال 7.5 سم ومصنوع من العاج، وقالت: عندما تم اكتشافه كانت الرأس مفقودة، ولاحظ السير فليندرز بيتري عالم الآثار أن الكسر كان حديثًا، مما جعله يأمر بالبحث عن الرأس المفقود، والذي تم اكتشافه بعد ثلاثة أسابيع.
المتحف المصري بالتحرير
يذكر أن المتحف المصري بالتحرير، هو أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، ويضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم، ويعرض المتحف مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني، وتم اختيار المهندس المعماري للمبنى من خلال مسابقة دولية في عام 1895، والتي كانت الأولى من نوعها، وفاز بها المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورجنون.