الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

غزو.. طرد.. استيطان

على حدود غزة.. إسرائيليون يطالبون بطرد السكان وإعادة استيطان القطاع

متطرفون على حدود
سياسة
متطرفون على حدود غزة يدعون لطرد السكان والاستيلاء على أرضهم
الإثنين 21/أكتوبر/2024 - 04:22 م

تجمع مئات من الإسرائيليين، على الحدود مع قطاع غزة، اليوم الاثنين للمشاركة في احتفالية تستمر يومين بعنوان الاستعداد لإعادة توطين غزة، حسبما نقلت صحيفة هاآرتس.

وذكرت الصحيفة، أن مجموعة صغيرة وصلت إلى المنطقة أمس الأحد، لبناء أكواخ مؤقتة احتفالا بعيد العرش اليهودي، حيث ناموا فيها طوال الليل، وانضم إليهم اليوم الاثنين آخرون يمثلون جماعات مؤيدة للاستيطان وأحزابا سياسية يمينية متطرفة، وكلهم لديهم هدف مشترك يتمثل في إعادة الوجود اليهودي إلى غزة.

وألقى عدد من السياسيين اليمينيين المتطرفين، بما في ذلك وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، وعضوة الكنيست من الليكود تالي جوتليف، خطابات خلال الفعالية التي شهدت أنشطة مختلفة، وتضمنت الخطابات حديثا متطرفا ومطالبة باستيطان غزة مجددا.

غزو.. طرد.. إعادة توطين

وقالت سيما حسون، ممثلة المجموعة اليمينية "مسيرة الأمهات": سأقول شيئًا ليس كل من هنا مستعدًا لقوله، ولكنني أعلم أن الكثير منكم مستعدون لقوله: غزو، طرد، إعادة توطين.

وأضافت: أنا لا أتحدث عن منطقة واحدة في غزة فحسب، ولا أتحدث عن شمال غزة فحسب، بل أعني كل شبر من الأرض. إنها الطريقة الوحيدة التي سنتمكن بها من إنقاذ أولادنا من الذهاب إلى الحرب باستمرار.

ووجهت المتطرفة رسالة إلى الأوروبيين قائلة: لا تتدخلوا واهتموا بأنفسكم، إذا أردتم المساعدة فاستقبلوا أهل غزة الذين نريد أن نخرجهم من القطاع.

فيما قالت رئيس حركة نحالا الاستيطانية دانييلا فايس: لقد جئنا إلى هنا لغرض واضح واحد، استيطان قطاع غزة بأكمله، من الشمال إلى الجنوب.

وواصلت حديثها: نحن آلاف الأشخاص وعلى استعداد للانتقال إلى غزة في أي لحظة. لقد غير السابع من أكتوبر التاريخ. ونتيجة لما حدث، فقد العرب في غزة حقهم في البقاء هنا إلى الأبد، ولن يبقوا هنا.

وزيرة متطرفة: سنكبدهم نكبة أخرى

وزعمت اليهودية المتطرفة، أن "هذا ليس من أجل اليهود فقط، ولكن نفعل هذا لمصلحة العالم أجمع"، داعية من وصفتهم بديمقراطيات العالم، إلى "الوقوف معنا وتبني قيم الكتاب المقدس".

وقال وزير النقب والجليل والصمود الوطني يتسحاق فاسرلاوف، في كلمة بالفعالية: لقد حلمنا منذ 2000 عام بالعودة إلى وطننا اليهودي. وأنا أعلم أن أولئك الذين لا يتفقون معنا يسمون هذا مسيانية. وأنا أسميه صهيونية، نحن صهاينة حقيقيون، نحن نحب أرضنا وشعبنا، وتقع على عاتقنا مسؤولية إنشاء أمة آمنة ويهودية وفقًا للأرض التي منحنا إياها الله، على حد زعمه.

أما الوزيرة ماي جولان، وزيرة المساواة الاجتماعية وتعزيز مكانة المرأة في إسرائيل، فجددت الدعوة إلى إعادة توطين غزة، قائلة إنها الطريقة الوحيدة لضمان الأمن اليهودي، وتابعت: سنضربهم فيما يؤلمهم، وهي أرضهم. سنكبدهم نكبة أخرى.

واعتبرت الوزيرة المتطرفة أن "الشيء الوحيد الذي يؤذي العدو هو الاستيلاء على الأراضي"، وأن "الاستيطان في الضفة الغربية ثبت أنه هو وحده الذي يجلب الأمن".

فيما قال الناشط الاستيطاني يوسي داغان: سنستعيد أرضنا منهم، وسنصلح خطأ الانسحاب، وأخطاء اتفاقيات أوسلو، لن نرتكب هذه الأخطاء مرة أخرى أبدًا.

تابع مواقعنا