الصين تعتمد نظاما جديدًا لمراقبة الميمز الساخرة من الموضوعات السياسية وضبط مستخدميها
بدأت الصين في اتخاذ إجراءات صارمة؛ لضبط كل طرق الالتفاف التي يستخدمها الشباب للحديث والسخرية حول الموضوعات الحساسة سواء سياسيًا أو غيرها.
الصين تفرض قيودًا جديدة لمنع التحايل على الرقابة بشأن الموضوعات الحساسة
نشرت صحيفة الجارديان البريطانية تقريرًا حول الإجراءات الرقابية الجديدة التي تلجأ لها الصين مؤخرًا، ضد الممارسات التي تُستخدم بشكل غير متحضر، وفقًا لوصف الحكومة الصينية، على الإنترنت، لمناقشة الموضوعات الحساسة، إذ تستهدف الحملة التلاعب بالألفاظ والميمز التي غالبًا ما يستخدمها الناس للالتفاف على ضوابط الرقابة.
أطلق منظمو الإنترنت في الصين حملة لقمع التورية والمتماثلات، وهي واحدة من أخر الطرق المتبقية للمواطنين لمناقشة الموضوعات الحساسة بأمان دون اتهامات متبادلة أو رقابة.
أعلنت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية ووزارة التعليم هذا الشهر أن الحملة الواضحة والمشرقة، تستهدف اللغة غير النظامية وغير الحضارية على الإنترنت، لا سيما النكات والميمز والتلاعب بالألفاظ.