غرفة صناعة الأخشاب: القيمة الاقتصادية لدول بريكس تمثل 20% من التجارة العالمية
قال علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات وعضو لجنة التعاون العربي، إن القيمة الاقتصادية لدول بريكس تتجاوز 30 تريليون دولار، كما تمثل نحو 45% من إنتاج النفط الخام، و20% من حجم التجارة العالمية، وتشكل 31.5% من حجم الاقتصاد العالمي و18% من حجم التجارة، و26 %من مساحة العالم، وتنتج أكثر من ثلث حبوب العالم.
وأضاف نصر الدين، أن مصر يمكنها تحقيق مكاسب ومصالح اقتصادية وتجارية واستثمارية واسعة، من خلال عضويتها في مجموعة بريكس، لهذا حرص الرئيس السيسي على حضور القمة بنفسه، وهو ما يؤكد فطنة السياسة المصرية في توازن علاقتها الاقتصادية والسياسية مع مختلف القوى العالمية.
وأوضح نصر خلال تصريحات صحفية اليوم، أن مصر خلال مشاركتها في اجتماعات البريكس التي تستضيفها قازان الروسية، تشدد على أهمية إصلاح النظام المالي العالمي ليصبح أكثر ديمقراطية واستجابة لاحتياجات الدول النامية، لافتا إلى أن انعقاد قمة بريكس بمدينة قازان الروسية يتزامن مع تحديات اقتصادية وسياسية قوية ومؤثرة بشكل مرهق، في مقدمتها الأزمات في منطقة الشرق الأوسط، وتداعيات الأزمات الاقتصادية التي طالت العديد من الدول النامية ومنها مصر.
عضو صناعة الأخشاب: قمة بريكس الحالية لها أهمية خاصة بعد انضمام مصر
وأكمل عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب، أن القمة الحالية لبريكس لها أهمية خاصة بالنسبة لنا بعد انضمام مصر رسميا لتجمع دول البريكس خلال العام الجري، فهي القمة الأولى بعد انضمام 5 دول جديدة لمجموعة بريكس في عام 2024.
وضمت بريكس كلا من روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا حتى عام 2024 وانضمت إليها مصر وإيران وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة، كما تم توجيه الدعوة للسعودية والأرجنتين للانضمام إلى بريكس، وأعربت دول أخرى، بما فيها تركيا عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة.
وأكد نصر أن مجموعة بريكس أصبحت تضم بعد التوسع الأخير في عضويتها، 10 دول ذات وزن سياسي واقتصادي لا يستهان به عالميا، واربكت الحسابات للكثير من الدول الكبرى وخاصة دول الاتحاد الأوروبي، إذ يبلغ إجمالي عدد سكانها 3.5 مليار نسمة، بما يمثل 45% من سكان العالم وهي ثروة بشرية هائلة.
وتظهر الأرقام القوة الاقتصادية التي وصلت إليه دول بريكس، إذ أصبحت مسيطرة وكبيرة على مستوى العالم، وتظهر بيانات صندوق النقد الدولي، أن مساهمة التكتل بلغت 31.5 % في الاقتصاد العالمي بنهاية 2022، مقابل 30.7% للقوى الـ7 الصناعية.