الكليم اليدوي صناعة تحارب من أجل البقاء.. وأحد العاملين: بتدخل عملة صعبة والمهنة بدأت تندثر
في حجرة صغيرة يجلس عم حسن داخل النول الخاص به بمنزله في قرية طوخ الأقلام التابعة لمركز السنبلاوين في محافظة الدقهلية وسط الخيوط والكليم التي يشبه اللوحات الفنية التي تصنع خصيصًا لبيعها للسياح من كل دول العالم أو تصديرها خارج مصر.
الكليم اليدوي صناعة تحارب من أجل البقاء
والتقى القاهرة 24 بعم حسن صانع الكليم اليدوي وكشف تفاصيل صناعته والمراحل التي يمر بها قائلًا: تعلمت هذه المهنة منذ أكثر من 40 عامًا على يد شقيقي وكانت القرية معروفة بصناعتها لكليم اليدوي والرئيس السابق محمد حسني مبارك زار القرية لشهرتها في هذه الصناعة ولكن المهنة بدأت تندثر بشكل كبير وأصبح عدد قليل يعمل في هذه الصناعة.
وأضاف عم حسن: البداية بربط الخيوط وأمررها بين خيوط مرصوصة على داخل النول وأقوم بتمرير الخيوط باستخدام مشط يدوي وابدأ في رسم الرسومات، والمتر في الكليم يأخذ وقت تقريبًا 5 أيام.
واستكمل: شغل الكليم اليدوي مش مطلوب في السوق المصري ولكن مطلوبة بكثافة في الدول العربية والأجنبية وبيدخل عملة صعبة ولكن التجار بيشتروا بأسعار مخفضة وبيكون في هامش ربح بسيط الصانع لذلك المهنة بدأت تندثر.
وتابع: أصعب شيء في المهنة إنها بتأخذ وقت طويل وتحتاج إلي صبر والجدرية مش صعبة ولكن بتأخذ وقت طويل في صناعتها.
وختم عم حسن: سبب استمراري في المهنة حبي فيها وبنطلب من المسؤولين فتح باب التسويق لهذه المنتجات والاهتمام بصناعها.