الطالب الأزهري عمر عبد اللطيف يحصد المركز الثاني في مسابقة تحدي القراءة العربي
حصد الطالب عمر محمد السيد عبد اللطيف، بـ الصف الثاني الثانوي الأزهري، المركز الثاني في الموسم الثامن من مسابقة تحدي القراءة العربي، التي تنظمها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، وذلك بعد منافسة حادة مع أكثر من 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، مثّلوا أكثر من 229 ألف مؤسسة تعليمية حول العالم.
مسابقة تحدي القراءة العربي
ويأتي هذا الإنجاز بعد أن حصل الطالب عمر عبد اللطيف على المركز الأول في تصفيات مسابقة تحدي القراءة العربي على مستوى الأزهر الشريف، متفوقًا على أكثر من مليوني طالب وطالبة من مختلف المعاهد الأزهرية ليؤكد شغفه بالقراءة وسعيه المستمر نحو التميز، وهو ما أهّله للوصول إلى المراحل النهائية للمسابقة.
وتهدف مبادرة تحدي القراءة العربي إلى تشجيع الطلاب على القراءة، وتعزيز مهاراتهم في التفكير الإبداعي والتواصل، بما يساهم في بناء مستقبل معرفي أفضل للأجيال الصاعدة، من خلال تطوير قدراتهم على التحليل والنقد وتنمية وعيهم الثقافي، كما تسعى المبادرة إلى غرس حب التعلم واكتساب المعرفة المستدامة، مما يسهم في إعداد جيل قادر على الابتكار والمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمعات العربية وترسيخ مكانتها في مجالات العلوم والمعرفة.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن من يفسر القرآن لا بد أن يكون ملمّا باللغة العربية إلمامًا تامًا، مشيرًا إلى أن هذا الإلمام هو أمر ضروري لفهم العلوم الإسلامية بشكل صحيح.
وقال رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تليفزيونية: "ينبغي أن يكون الشخص ملمًا باللغة العربية كأنه أحد علمائها، وأن اللغة العربية مليئة بالأسرار، وأن الإحاطة بها تعتبر تحديًا كبيرًا"، مستشهدا بكلام الإمام الشافعي رحمه الله، الذي قال: "وهذه اللغة أوسع اللغات مذهبًا، ولا نعلمها يكاد يحيط بها بشر غير نبي الله".