المتحف المصري بالتحرير يعرض رأس المعبود أنوبيس من الخشب
أعلنت إدارة المتحف المصري بالتحرير عرض قطعة أثرية فريدة عبارة عن رأس المعبود أنوبيس، والذي كان يرمز للتحنيط والشعائر الجنائزية والمقابر، وكان عادة يظهر بلون أسود على هيئة حيوان ابن آوي أو بهيئة آدمية برأس حيوان ابن آوي.
المعبود أنوبيس
وقالت إدارة المتحف المصري بالتحرير، إن أنوبيس ارتبط بعملية التحنيط ومن ضمن ألقابه "الذي يوجد في قاعة التحنيط"، وهذا الرأس كان قناعًا ارتداه كهنة أنوبيس خلال تأدية الطقوس والشعائر الدينية، ويبدو أن الحواجب وبعض أجزاء من الوجه كانت مُذهبة.
وأشارت إدارة المتحف إلى أن الرأس تعود إلى العصر المتأخر، وصُنعت من الخشب، وتم اكتشافها في منطقة أرمنت، وتعرض حاليًا ضمن إعادة العرض المتحفي بالمتحف المصري بالقاهرة.
المتحف المصري بالتحرير
يذكر أن المتحف المصري بالتحرير هو أقدم متحف أثري في الشرق الأوسط، ويضم أكبر مجموعة من الآثار المصرية القديمة في العالم، ويعرض المتحف مجموعة كبيرة تمتد من فترة ما قبل الأسرات إلى العصرين اليوناني والروماني.
وتم اختيار المهندس المعماري للمبنى من خلال مسابقة دولية في عام 1895، والتي كانت الأولى من نوعها، وفاز بها المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورجنون.