لتأثيره السلبي على المواطنين.. العلوم الصحية البريطانية تطالب بإلغاء التوقيت الشتوي
دعت مجموعة من العلماء والأطباء، الحكومة البريطانية، إلى إلغاء تغيير الساعة مرتين سنويا، حيث حذرت جمعية النوم البريطانية من أن تغيير التوقيت، الذي من المقرر أن يحدث هذا الأسبوع، يضر بالنوم.
الحكومة البريطانية تطالب بإلغاء التوقيت الشتوي
وفقًا لـ independent، أشار أعضاء جمعية العلوم الصحية البريطانية (BSS)، وهي منظمة مهنية للعاملين في المجال الطبي والعلمي والصحي، إلى أن الأدلة تظهر بوضوح أن ضوء النهار الطبيعي في الصباح مفيد لأنماط النوم، في حين أن تغيير الساعات له تأثير سلبي.
وأصدرت الجمعية بيانا قالت فيه إنها توصي بشدة بأن يعمل توقيت جرينتش، عندما يتم تأخير الساعات على مدار العام، نظرا إلى أن الإيقاعات اليومية، مثل التغيرات الجسدية والعقلية والسلوكية التي يشهدها الإنسان على مدار 24 ساعة، تتأثر بشكل كبير بتقدم الساعات في الربيع.
وتأتي هذه الدعوة في الوقت الذي من المقرر فيه إعادة التوقيت الشتوي هذا الأسبوع.
ما هو التوقيت الصيفي البريطاني؟
في المملكة المتحدة، يتم تقديم الساعة ساعة واحدة عند الساعة الواحدة صباحًا يوم الأحد الأخير من شهر مارس، وتأخيرها ساعة واحدة عند الساعة الثانية صباحًا يوم الأحد الأخير من شهر أكتوبر.
وتعتبر تلك الفترة التي تتقدم فيها الساعات بساعة واحدة تسمى التوقيت الصيفي البريطاني (BST) ويطلق عليها أحيانًا التوقيت الصيفي.
وعندما تعود الساعات إلى وضعها الطبيعي، تصبح المملكة المتحدة على توقيت جرينتش، المعروف أيضًا بالتوقيت القياسي.
سبب اعتراض الأطباء على التوقيت
أوضح الخبراء أن توقيت جرينتش يتماشى بشكل وثيق مع دورات الضوء والظلام الطبيعية في النهار والليل وضوء النهار الطبيعي في الصباح أمر بالغ الأهمية للحفاظ على محاذاة مثالية لساعات الأجسام البيولوجية مع الليل والنهار، وهو أمر ضروري للنوم الأمثل والصحة العامة.
وأضافوا: إن استعادة التوقيت القياسي الدائم يعني أن ساعاتنا ستكون متوافقة بشكل وثيق مع الوقت الشمسي، وفي حين أن هذا يعني غروب الشمس في وقت أبكر في الصيف، ستكون هناك فوائد إضافية للصحة من تحسين النوم والمحاذاة اليومية بسبب زيادة التعرض لأشعة الشمس الصباحية من الخريف إلى الربيع.