سيدة تستغيث من تعنت طليقها وحرمانها من نجلها على مدار عامين: بيطاردني بالقضايا أنا وعائلتي ونفسي أدهم يرجعلي
دعاوى كيدية والحرمان من طفلها وضغط نفسي طوال الوقت، كل ذلك لمجرد أنها ترغب في بدء حياة جديدة مع رجل آخر، وتريد ان يعيش معها طفلها وتمارس دورها في تربيته كأي أم، هكذا استغاثت سيدة بـ«القاهرة 24» لحمايتها من طليقها، موجهة نداء للمجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للأمومة والطفولة والجهات المعنية، بعد مطاردتها بقضايا ودعاوى كيدية.
الزواج من رجل آخر يحرم سيدة من طفلها
وكشفت السيدة التي تدعى نهلة نعيم م. أ تفاصيل مأساوية عاشتها عقب الانفصال، وقالت إن طليقها خطف نجلهما أثناء رؤيته، وأن الأمور كانت تسير بينهما بشكل ودي في البداية، وكانت ترسل ابنها للمبيت لدى أبيه، وتذهب والدتها لإحضاره، وفي إحدى المرات بعدما علم بأمر زواجها طلب رؤية الطفل، وكانت الحضانة وقتها مع أمها، ولكنه أخذه بسيارته ورحل إلى بيت أسرته ونفى أن يكون معه، وأرسل لها عبر وسطاء أنه لن يتركها، بل وأرسل لها عقدا أراد فيه أن توقع له بالتنازل عن أي حقوق ومطالبات مستقبلية بالحضانة من أجل إعادة ابنها إليها ووضع بالعقد شروطا تعجيزية، وعللت الأمر قائلة: بيسعى للضغط عليها في دعوى ضم الحضانة له، والحصول على حكم لأن الولد ليس معي، لكي يتهمني بعدها بعدم تنفيذ الحكم، كما رفع ضدي وضد والدتي وأختي دعويين واحدة بالتعدي على أخته بمنزلها والأخرى بالتعويض بداعي السب والتشهير، حتى يضغط علي للكف عن طلب الحضانة لأمي، على حد وصفها، خاصة بعد نما إلى علمه نيتها الزواج من رجل آخر، وأضافت: «ابني بقاله كذا شهر بعيد عني، وما اعرفش عنه حاجة».
دعاوى كيدية وضغوط متواصلة للتنازل عن حقوقها في رؤية الطفل
وأكدت في استغاثتها، أن طفلها لم يحضر العام الدراسي الحالي إلى مدرسته، بسبب والده، برغم تفوقه والتزامه في دراسته، وأرسلت لهم المدرسة تستعلم عن سبب غيابه، مشيرة إلى غيابه أيضا عن تدريباته البدنية، وأوضحت نهلة في استغاثتها أنها ذهبت للشكوى في المركز القومي للأمومة والطفولة واستدعوها واستدعوا الزوج وأجروا تحقيقا وأخبروها ان الأمر سيتم إحالته لنيابة الطفل، وذلك من شهر يناير ولم يتم أي جديد في الأمر، موضحة أيضا أنها أرسلت شكاوى لمجلس الوزراء للتوجيه بحل المشكلة.
كما أفادت السيدة بأن هناك شهادات موثقة قدمتها للمحكمة لتثبت فيها أن الطفل ليس بحوزتها، حتى تُمكن والده من رؤيته، فالطفل معه بالفعل وشهدت مدرسات الطفل بذلك وإعطائه دروسا بمنزل الأب.
وأشارت إلى رفع زوجها دعاوى كيدية للضغط عليها، وزعمت في استغاثتها لـ القاهرة 24 أن طليقها يعمل في جهة ما ذات طبيعة خاصة، وهي لا تفكر في أي شيء سوى رؤية ابنها وعودته، حسب روايتها، واختتمت: «بيطاردني بالقضايا أنا وعائلتي ومفيش حد وقف معايا».