من الاستغاثة لكومباوند متكامل.. القصة الكاملة لأزمة 65 شابا وفتاة بإحدى دور الأيتام بالأقصر
أثار منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك لفتيات دار أيتام الشمس المشرقة بالأقصر استياء مستخدمي السوشيال ميديا بعد قرار نقلهم من الدار، حيث يصل عددهم إلى 65 شابا وفتاة من أبناء الدار ما سيؤدي إلى تشردهم.
في أول رد على أزمة نقل فتيات دار ايتام بالأقصر وكيل وزارة التضامن يوضح
وقال محمد حسين وكيل وزارة التضامن بالأقصر، في تصريح لـ القاهرة 24 في أول رد بخصوص هذا الشأن - إن الدولة وفي إطار توجهها للمبادرة الرئاسية بداية جديدة للإنسان، حريصة على أبنائها وتوفير حياة معيشية لائقة وكريمة لهم.
وأضاف وكيل وزارة التضامن: طبقا للائحة دور الأيتام أنه بعدما يتجاوز الشاب أو الفتاة سن الـ21 عاما وأنهى مراحله التعليمية، فتوفر الدولة وحدات سكنية مستقلة بهم، أما من لم يكمل التعليم فيكونوا 4 أو 6 في وحدات سكنية مع طاقم مشرفين ويتم توفير الأكل والشرب ومصاريف الدراسة، وحتى السكن الجامعي لهم من قبل الدولة، حتى إنهاء التعليم وبعدها يحصل على شقة منفصلة.
وأكمل وكيل وزارة التضامن: بالنسبة لأبنائنا الأقل من 18 عامًا، يتم وضعهم في ما يسمى بيوت آمنة حتى ينهوا مراحلهم التعليمية، ثم يتم تسليمهم شققهم المنفصلة المجهزة لبدء حياة مستقلة وكريمة.
وواصل وكيل وزارة التضامن: الوزارة سلمت 65 شقة في مدينة طيبة شمال الأقصر، مجهزة ومفروشة بالكامل خاصة بأبنائنا بالتنسيق مع جهاز مدينة طيبة والتمويل العقاري، والفرش على أعلى مستوى لتكوين حياة جديدة لائقة بهم.
وأوضح وكيل وزارة التضامن: ننسق مع مديرية العمل من أجل توفير فرص عمل جيدة لأبنائنا في القطاع الخاص، ولا أرى أي مبرر لرفض أبنائنا الانتقال لتلك الحياة التي نسعى بها لدمجهم في المجتمع وتغيير نظرة الناس إليهم، عن طريق توفير شقق سكنية لهم مجهزة بالكامل، وبالمجان ليقيموا فيها إقامة دائمة، لبداية تكوين أسرة وحياة جديدة، كتكريم الدولة لهم كمواطنين مصريين صالحين، وهذا الأمر على مستوى الجمهورية وليس الأقصر فقط.