نبيلة عبيد في شادر السمك.. أم سمر معلمة بـ100 راجل وسط تجار الأسماك ببورسعيد| صور وفيديو
أنا عاملة زي نبيلة عبيد في فيلم شادر السمك، بهذه الكلمات بدأت المعلمة أم سمر الحديث عن رحلتها في أسواق الأسماك ببورسعيد، مؤكدة أن وجودها في السوق علمها أن تكون -شرسة- من أجل لقمة عيش.
أم سمر معلمة بـ 100 راجل وسط تجار الأسماك ببورسعيد
وأجري القاهرة 24 بثا مباشرا مع المعلمة أم سمر، من داخل محل صغير بسوق الأسماك الحضاري في محافظة بورسعيد، ويعمل معها به ابنتيها سمر وشهد.
أوضحت أم سمر، أنها بدأت العمل قبل 20 عاما، وكانت بمفردها في سوق الأسماك القديم، وكانت “تقف وسط 100 راجل بمفردها”، واستطاعت فرض نفسها علي السوق، حتى أصبحت معلمة ومعروفة بين التجار، معقبة: وقفة السوق مش سهلة، لكن الكل بيعملي ألف حساب.
أم سمر: أكلي مش هتلاقي زيه في الدنيا
وأشارت المعلمة أم سمر، إلى أنها تحب مهنتها وتقدم طعاما مميزا للزبائن، مستكملة: فيه محلات فخمة ومكيفة و5 نجوم لكن أنا مكاني بسيط وأكلي له طعم مش هتلاقي زيه في الدنيا.
وعن أبرز الأصناف التي تقدمها: قالت: بعمل "شراشيب سيبيا مشطشطة" و"جمبري بالشربة الحارة" وسمك مقلي بزيت وليمون وأرز أحمر، وغيرها من الأكلات البيتي بنكهة مختلفة وبهارات تجعل طعمها رائع.
سمر شيف أسماك بدرجة حاصلة علي بكالوريوس تجارة
ومن جانبها أوضحت المحاسبة سمر، ابنة المعلمة أنها تخرجت من كلية التجارة، وقررت العمل مع أمها في السوق، وموضحة أن العمل وسط التجار بالسوق كان صعبا في البداية، إلى أن أصبحت شيف أسماك بدرجة بكالوريوس.
وأشارت سمر، إلى أنها طبقت ما تعلمته بكلية التجارة علي محل أمها المكافحة، وأصبحت تتولي مسئولية الحسابات بجانب مساعدتها لأمها، مستكملة: أنا بنظف شبار وجمبري، وأقطع سلطة، واخد طلب من الزبون وأنزل الأكل علي الطربيزة، وأعمل كل حاجة، ومفيش أي حرج ما دامت لقمة من الحلال.
وخلال البث المباشر التقي القاهرة 24 بعدد من الزبائن من محافظة بورسعيد والشرقية والقاهرة، والذين أكدوا أنهم يأتون من بلادهم لتناول الأسماك من المعلمة أم سمر، بسبب مذاق الأكل الذي تقدمه، مؤكدين أن أم سمر وابنتيها نموذجا للتحدي والإرادة.