تعرف على المخاطر الصحية المترتبة على تأخير النوم بالتزامن مع عودة التوقيت الشتوي
أيام قليلة تفصلنا عن العودة للعمل بالتوقيت الشتوي، حيث يتم تأخير الساعة لمدة 60 دقيقة، وحذر خبراء الصحة، من بعض المخاطر الصحية المرتبطة بتأخير النوم نتيجة تطبيق التوقيت الشتوي، ومنها ارتفاع حالات السكتات الدماغية وحوادث السيارات، وفيما يلي تأثيرات صحية للتوقيت الشتوي وفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.
اضطراب الساعة البيولوجية
ووفقًا لخبراء الصحة، تؤدي العودة للعمل بـ التوقيت الشتوي، إلى الإصابة باضطراب الساعة البيولوجية للجسم، وهذا ما ينتح عنه العديد من المخاطر الصحية، مثل اضطرابات النوم، وزيادة الوزن، واضطرابات المزاج، والتعرض للعديد من التغيرات الجسدية والعقلية والسلوكية التي تتبع دورة مدتها 24 ساعة.
الإصابة بالأرق
يتعرض الكثير من الأشخاص، للإصابة بالأرق واضطرابات النوم، نتيجة عودة الساعة إلى وضعها الطبيعي، قد يستيقظ البعض مبكرًا جدًا كما اعتادوا في التوفيت الصيفي، وهذا ما يتعرض للإصابة بالتعب والإجهاد أثناء فترات النهار.
انخفاض مستويات المزاج
ترتبط الأيام الأقصر لدى البعض بالاضطراب العاطفي الموسمي، أو الاكتئاب الشتوي، والذي يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، ويسبب أعراضًا مثل انخفاض الحالة المزاجية، والإفراط في تناول الطعام، وفقدان المتعة في الأنشطة اليومية، والشعور بالخمول والنوم لفترة أطول من المعتاد، بشكل عام، يمكن أيضًا الشعور بتأثيرات أكثر دقة مثل نقص الطاقة أو الاكتئاب الشتوي في الأيام المظلمة.
تأثير مميت
وتشير الدراسات إلى زيادة العواقب الصحية السلبية الناجمة عن تغيير الساعات، حيث ارتبط التحول إلى التوقيت الشتوي، بارتفاع حالات النوبات القلبية والسكتات الدماغية، قد يؤدي العمل بالتوقيت الشتوي إلى التأثير على صحة القلب والأوعية الدموية.