الآلاف يتظاهرون في لشبونة ضد عنف الشرطة
خرج آلاف الأشخاص إلى الشارع الرئيسي في وسط مدينة لشبونة عاصمة البرتغال، للاحتجاج على عنف الشرطة بعد أيام من إطلاق شرطي النار على مقيم برتغالي من مواليد الرأس الأخضر، ما أثار موجة من الاضطرابات، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
وخوفا من اندلاع أعمال عنف، غيرت منظمة حقوق الإنسان فيدا جوستا، التي دعت إلى الاحتجاج، مسارها لتجنب الاشتباكات مع أنصار حزب تشيجا اليميني المتطرف المناهض للهجرة، والذي نظم مظاهرة منفصلة أصغر حجما أيضا في وسط لشبونة دعما للشرطة.
واندلعت أعمال عنف في ضواحي العاصمة متعددة الأعراق بعد إطلاق النار يوم الاثنين على أوداير مونيز، وهو طاهٍ يبلغ من العمر 43 عامًا، في ضاحية أمادورا.
أوقفوا قتلنا.. مظاهرات في لشبونة ضد الشرطة
ورفع المتظاهرون الذين يهتفون -العدالة لأوداير- لافتات تحمل شعارات مثل: أوقفوا قتلنا ومن نتصل به عندما يكون القاتل هو الشرطة؟.
ومن جانبها، أوضحت منظمة فيدا جوستا أن العنف وإفلات الشرطة من العقاب يجب أن يتوقفا وأن الأشخاص الذين يعيشون في أفقر الضواحي لا يمكن معاملتهم باعتبارهم غير مواطنين.