ريان غزة.. حقيقة الفيديو المتداول لصغير فلسطيني تحت الأنقاض
تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لصغير فلسطيني يحاول النجاة من تحت الأنقاض، ما أثار خوف الناس على هؤلاء الصغار الأبرياء، وطرحوا التساؤلات عن مصيرهم.
حقيقة وفاة ريان غزة
وأطلق عليه رواد وسائل التواصل الاجتماعي اسم ريان غزة، في إشارة إلى الطفل ريان المغربي والذي علق في أحد الآبار طيلة 5 أيام حتى لقى حتفه.
ولكن في حقيقة الأمر، الفيديو المتداول يحتوي على تلاعب بصري ونشرته أحد الحسابات على التيك توك، وظهر فيه الصغير من زاوية أخرى وهو يلعب بجانب الحائط المحطم.
ونشر صاحب الحساب تعليق على الفيديو: البنت مفيهاش حاجة، وهي مش في غزة وسوريا رجاء محدش ينشر عليها فيديوهات إنها تحت الأنقاض.
علاقة ريان غزة بالصغيرة الناجية من مجزرة الخضر البقاعية
وربط الكثيرون مقطع الفيديو المتداول بصورة أخرى، اتضح أنها لصغيرة اللبنانية، تصدرت عناوين الأخبار وكافة المواقع لما أحدثته من ضجة، فقد تأثر الكثيرون بابتسامتها الطفولية الرقيقة، التي دبت الأمل والتفاؤل في قلوب كل من شاهدها.
ووفقًا لـ وسائل الإعلام العربية، كانت صورة الرضيعة تحت الأنقاض مأخوذة من لقطات المجزرة التي ارتكبها العدو الاسرائيلي منذ يومين، في بلدة الخضر شرقي بعلبك، باستهدافه حيًا سكنيًا قرب حسينية البلدة، أسفرت عن سقوط 7 شهداء و19جريحًا نقلوا الى مستشفى دار الامل الجامعي في دورس للمعالجة، وبتدمير حي سكني على رؤوس ساكنيه ونجاة الطفلة من المجزرة.
من ناحية آخرى، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، استشهاد 41 شخص وإصابة 133 شخصا جراء القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة من لبنان خلال الساعات الماضية.
وبحسب تقرير رسمي لبناني، جرى تسجيل نحو 125 غارة إسرائيلية على لبنان خلال الساعات الماضية، استهدفت فيها قوات الاحتلال مناطق متفرقة من البلاد.