بعد سنوات من التهميش.. إسنا تعود للنور بمشروعات تنموية تعيدها للواجهة السياحية
عادت مدينة إسنا بـ الأقصر، للنور مرة أخرى، بعد سنوات من التهميش والتجاهل تعرضت لها، بمشروعات تنموية تعيدها للواجهة والخريطة السياحية مرة أخرى وبقوة.
أعمال مشروع ترميم استراحة الملك فاروق بوابورات المطاعنة.
وظهرت أولى تلك المشروعات بمشروع ترميم استراحة الملك فاروق الخاصة الملكية بوابورات المطاعنة بمركز إسنا، والتابعة لوزارة السياحة والآثار، وذلك ضمن أنشطة مشروع الاستثمار في السياحة المستدامة والمتكاملة بمدينة إسنا.
ويأتي المشروع بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؛ ونفذه تكوين لتنمية المجتمعات المتكاملة، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، ومحافظة الأقصر، ووزارة التعاون الدولي.
ويعود تاريخ منطقة وابورات المطاعنة إلى القرن الـ19، وتاريخ إنشاء استراحة الملك فاروق الخاصة الملكية بوابورات المطاعنة، حيث تجرى حاليا أعمال التطوير على قدم وساق.
رئيس الوزراء: إسنا تستحق بما تضمه من تراث تاريخي وأثري أن يتم وضعها على خريطة السياحة العالمية
وجاءت تكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بعد زيارتةً الاخيرة لمحافظة الأقصر بتطوير ورفع كفاءة الشارع المؤدي إلى معبد إسنا وذلك بدءا من كورنيش النيل حتى المعبد.
وأوضح محافظ الأقصر، أنه سيتم رفع كفاءة المنطقة المحيطة بالمعبد بما يتناسب مع الطابع المعماري الذي تتسم به مدينة إسنا، وتشمل أعمال التطوير المباني وشارع البازارات والمرسي السياحي.
وأكد محافظ الأقصر أنه ستبدأ أعمال تطوير كورنيش مدينة إسنا لجعلها أحد أهم المزارات السياحية ووضعها على خريطة السياحة العالمية، مشيرًا إلى أنه سيتم عمل المقايسات والتصميمات والبدء في التنفيذ خلال 10 أيام.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده محافظ الأقصر، بحضور مسئولي الجهاز المركزي للتعمير، والمهندس الاستشاري للمشروع، ومؤسسة تكوين المنوطة بتطوير المنطقة الأثرية بإسنا.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قال في تصريحات له خلال زيارته للأقصر: ما نتحدث عنه هنا في إسنا هو إحداث نوع من التطوير الشامل للمدينة، وعدم الاقتصار على المعبد؛ فإسنا تستحق – بما تضمه من تراث تاريخي وأثري - أن يتم وضعها على خريطة السياحة العالمية.