جراح يوضح مدى فعالية عمليات السمنة في التخلص من الوزن
تعد جراحة السمنة الأمل للأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن بشكل مفرط، حيث تساعد في إنقاص الوزن وتحسين الحالات الصحية مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، ومع ذلك فهي ليست علاجا، حيث يتطلب نجاحها الالتزام بتغييرات نمط الحياة الصحية، وفقًا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز.
فوائد عمليات السمنة
وتعد السمنة تحديا متزايدا يؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وعلى الرغم من ذلك فإنه لا بد من الحفاظ على اللياقة البدنية من خلال اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة، فإن العديد من الأشخاص يكافحون لتحقيق خسارة كبيرة ومستدامة للوزن، بالنسبة لأولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة، ظهرت جراحة علاج السمنة كأداة لمساعدتهم على التخلص من الوزن الزائد وتحسين صحتهم.
وأوضح الدكتور موهيت بهانداري، كبير جراحي السمنة في مركز بريستين للرعاية ومدير مركز موهاك لجراحات السمنة والروبوتات، في الولايات المتحدة الأمريكية، أن جراحة السمنة قد تكون اختيار يغير حياة الأشخاص الذين تم تشخيصهم بالسمنة المفرطة، وأن جراحة السمنة ليست حلًا سريعًا، ولكنها بالنسبة للعديد من المرضى هي الطريقة الأكثر فعالية لفقدان قدر كبير من الوزن عندما تفشل الطرق الأخرى، كما يمكن أن تساعد في إدارة الحالات المرتبطة بالسمنة مثل مرض السكري.
أنواع عمليات السمنة
وتعتبر جراحة علاج السمنة سلسلة من الإجراءات، التي تعمل على تغيير الجهاز الهضمي لمساعدة الأشخاص على إنقاص الوزن، وهناك 3 أنواع من جراحات علاج السمنة شائعة هي:
- تكميم المعدة، في هذه الجراحة يتم إزالة جزء من المعدة، مما يترك معدة أصغر على شكل كم يمكنها استيعاب كمية أقل من الطعام.
- رباط المعدة القابل للتعديل، ويتم وضع رباط حول الجزء العلوي من المعدة لإنشاء كيس صغير، مما يحد من تناول الطعام.
أهم النصائح لإجراء جراحة السمنة
ينصح الأطباء بإجراء جراحة السمنة للأشخاص الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 40 أو أعلى، أو أولئك الذين يبلغ مؤشر كتلة الجسم لديهم 35 أو أكثر، أو من يعانون أيضًا من حالات صحية خطيرة مثل مرض السكري من النوع 2 أو أمراض القلب، حيث يقول الدكتور بهانداري: أن جراحة السمنة هي أداة وليست علاجًا ويجب أن تقترن بتغييرات طويلة الأمد في نمط الحياة لتكون فعالة.