وداعًا للأرق والقلق.. إليك كيفية تقليل استهلاك الكافيين
انتشر الكافيين بشكل واسع في حياتنا اليومية، حيث أصبح عنصرًا أساسيًا في العديد من المشروبات والأطعمة، ورغم فوائده المعروفة في زيادة اليقظة وتحسين الأداء، يكون من الضروري تحديد كمية يومية معينة من الكافيين.
كيفية تقليل استهلاك الكافيين
ويشار إلى أنه رغم الآثار السلبية المحتملة للإفراط في تناول الكافيين، فإن الدراسات تشير إلى أن استهلاكه باعتدال قد يكون له فوائد صحية عديدة، فهو يساهم في تحسين التركيز واليقظة، وقد يقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض مثل الزهايمر وباركنسون.
ونظرًا لطبيعة الكافيين المسببة للإدمان، يؤدي التوقف المفاجئ عن تناوله إلى ظهور أعراض انسحاب مزعجة مثل الصداع الشديد والتعب والتهيج، لذا ينصح بتقليل الكمية بشكل تدريجي للسماح للجسم بالتأقلم تدريجيًا على هذا التغيير.
بدائل الكافيين
وللحفاظ على عادة تناول المشروبات الساخنة دون اللجوء إلى الكافيين، يمكن استبدال القهوة بمشروبات عشبية طبيعية أو ماء فواكه.
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، بتجنب تناول الكافيين تمامًا للأطفال والمراهقين نظرًا لتأثيراته الضارة على نموهم وتطورهم.
وينصح العديد من الأطباء، أن يحد كبار السن من تناول الكافيين، وخاصة في فترة ما بعد الظهر والمساء. في بعض الحالات، قد يكون من المستحسن التخلص منه تمامًا.