نجاة رئيس بوليفيا السابق إيفو موراليس من محاولة اغتيال
تعرض موكب الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، لإطلاق نار يوم الأحد، من قبل قوات الأمن ورجال مكافحة المخدرات.
إطلاق نار على موكب الرئيس البوليفي السابق
وقال الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس، في تصريحات لوكالة رويترز، إن حكومة حليفه السابق الرئيس لويس أرسي تقف وراء هجوم مسلح مزعوم على موكبه، واصفا الهجوم بقوله: مؤامرة سوداء لتدميره.
وزعم موراليس، أن سيارته تعرضت لإطلاق نار من قبل قوات الأمن، وتم تصوير ذلك في مقطع فيديو درامي شاركه مع الجميع، فيما بدا أنه تصعيد كبير في التوترات السياسية بين فصيلين من الحزب الاشتراكي الحاكم.
ونفى موراليس، في أول مقابلة له مع وسائل الإعلام الدولية منذ الهجوم المزعوم، أن يكون فريقه يحمل أي أسلحة، ووصف الهجوم بأنه "كمين"، وقال إن رواية الحكومة كانت "مونتاجًا من الأكاذيب".
وأضاف قائلا: لقد أطلقوا النار على العجلات، وعلى الإطارات، ولم تتمكن السيارة من التحرك للأمام.. وكنت مختبئا أنا والآخرين في السيارة وهو ما أنقذ حياتنا.. وسمعت ثلاث طلقات نارية في رشقة واحدة.. كان هناك ما لا يقل عن سبع أو ثماني أو تسع طلقات.
ونفت الحكومة البوليفية الاثنين الاتهامات بأنها قادت هجوما على موراليس ووصفته بأنه " مسرحية " وزعمت أن موكب الزعيم السابق أطلق النار بدلا من ذلك على قوات مكافحة المخدرات الخاصة التي كانت تنفذ دورية.
وقال وزير الداخلية البوليفي إدواردو ديل كاستيلو، في مؤتمر صحفي عقدته الحكومة في وقت سابق من يوم الاثنين إن وحدة مكافحة تهريب المخدرات كانت تنفذ دورية عادية على الطريق السريع عندما أطلق موكب موراليس النار على الشرطة ودهس ضابطا.
