أول تعليق من وزير الآثار على أزمة أسود كوبري قصر النيل: شائعات لا أساس لصحتها

علق شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، على الأزمة المثارة عن منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بشأن تماثيل أسود كوبري قصر النيل، مؤكدًا أنها مجرد شائعات تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف فتحي، خلال تصريحات تلفزيونية: هناك إحدى النقابات التي نحترمها ونحترم القائمين عليها، نشرت على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، وكنت برفض التعليق لإن التواصل النقابي لا يتم عن طريق السوشيال ميديا، ويجب أن يكون عن طريق الحوار، من خلال تواصل  الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة معي، لأن تلك النقابة تتبعه، حتى نتمكن من التوضيح.

وأشار وزير السياحة والآثار، إلى أن هذه ليست المرة الأولى، التي تساند بها وزارة الآثار محافظة القاهرة، متابعًا: اللي بيحصل إن محافظة القاهرة أو المحافظات بتخاطب المجلس الأعلى للآثار، للمساعدة في تنظيف وصيانة التماثيل، ولم يكن هناك أي صدأ في التماثيل كما ادعى البعض.

وتابع: ما تم في التماثيل، هو ما تم في أعوام سابقة، ولم يتغير اللون، ولا يوجد أي دهان، وذلك وفقًا للفنانين الذين قاموا بأعمال التنظيف، ولا يوجد ما يدعوا لإبداء القلق، والموضوع أخذ أكبر من حجمه على منصات السوشيال ميديا.

أزمة أسود كوبري قصر النيل

وتصدرت صور أسود قصر النيل التاريخية الشهيرة، حديث مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، وذلك بعد أعمال الترميمات والدهانات والصيانات التي يجرى العمل عليها بالوقت الحالي، حيث ظهرت أسود النيل المصنوعة من مادة البرونز اللامع مطليا باللون الأسود الغامق، والذي اعتبره البعض تشويهًا للهوية البصرية الخاصة بالتماثيل.       

وفي تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، قال مصدر مطلع بمحافظة القاهرة، إن كافة المواد المستخدمة في عمليات الترميم والدهانات والصيانات بناءً على مواصفات خاصة بالتنسيق مع وزارة الآثار، بعدما طلبوا مواد معينة تتعلق بالدهانات، وخاصة بالترميمات والتلميع للتماثيل، موضحا أن كل ما يتردد بشأن تشويه التماثيل عارٍ تمامًا عن الصحة، ومعلومات مغلوطة وكاذبة.