الجمعة 01 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

اكتشاف خلايا جديدة لعلاج السرطان.. دراسة توضح 

مرض السرطان
صحة وطب
مرض السرطان
الثلاثاء 29/أكتوبر/2024 - 03:53 م

أعلن باحثون في معهد وينشيب للسرطان بجامعة إيموري عن اكتشاف شكل جديد من الخلايا المناعية يعرف باسم الخلايا التائية CD4 الشبيهة بالجذع، والتي قد تعزز المناعة المضادة للأورام. 

اكتشاف خلايا جديدة لعلاج السرطان 

وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضح الباحثون أن النتائج التي تم نشرها في مجلة Nature تشير إلى إمكانية تنشيط هذه الخلايا لمكافحة الأورام بشكل أكثر فعالية، مما يفتح آفاقًا جديدة لعلاجات السرطان، خاصة للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاج المناعي التقليدي.

وقادت الدراسة الدكتور هايدن كيسيك، الباحث في برنامج أبحاث مناعة السرطان، الذي أشار إلى أن خلايا CD4 الشبيهة بالجذع توجد في العقد الليمفاوية القريبة من الأورام، ورغم قدرتها على تحفيز استجابة مناعية قوية، غالبًا ما تظل هذه الخلايا غير نشطة، مما يحد من فعالية الجهاز المناعي في محاربة الورم.

دور الخلايا التائية في العلاج المناعي

وتتمتع الخلايا التائية CD4 الشبيهة بالجذع بقدرة على تجديد نفسها والتحول إلى أنواع مختلفة من الخلايا المناعية، وتتسم هذه الخلايا بوجود بروتينين، هما PD1 وTCF1، اللذان يحدد سلوكها، بما في ذلك التجديد الذاتي والتنظيم، كما أظهرت التجارب المخبرية أن تنشيط هذه الخلايا جعل العلاج المناعي المعروف باسم حصار PD1 أكثر فعالية ضد السرطان.

وقالت كيسيك: عندما تكون الخلايا الجذعية CD4 نشطة، تزداد الاستجابة المناعية للسرطان بشكل كبير، مما يساعد المرضى على العيش لفترات أطول بعد الجراحة وزيادة فرص استجابتهم للعلاج المناعي، لكن التحدي الذي واجهناه هو أن معظم المرضى يبقون في حالة قمعية، مما يثبط استجابة الجهاز المناعي.

وتؤكد المؤلفة الرئيسية ماريا كارديناس على أهمية التغلب على هذه الحالة القمعية، مُشيرة إلى أن الخلايا التائية CD4 الشبيهة بالجذع يمكن أن تنتقل إلى حالة نشطة، مما يساعد على إعادة تنشيط استجابة مناعية قوية ضد الأورام ويعزز فعالية حصار PD1 في النماذج الحيوانية.

إمكانات جديدة في مجال العلاج المناعي

وتشير النتائج إلى أن معظم المرضى يمتلكون هذه الخلايا التائية CD4 الشبيهة بالجذع في العقد الليمفاوية المحيطة بأورامهم، حيث أن فهم كيفية تمكين هذه الخلايا من التحول بين الحالتين النشطة والخاملة يمكن أن يؤدي إلى تطوير طرق جديدة لعلاج المزيد من المرضى عبر العلاج المناعي.

ويهدف الباحثون إلى استخدام تقنيات مثل mRNA والجسيمات النانوية الدهنية لإعادة برمجة هذه الخلايا التائية، مما سيمكن من إزالة المكابح على الاستجابة المناعية ضد السرطان بشكل فعال.

تابع مواقعنا