إحصائيات التصويت المبكر في الولايات المتحدة المتأرجحة تثير مخاوف هاريس قبل أيام من الانتخابات
مع انتهاء فترة التصويت المبكر، تظهر بيانات الناخبين علامات تحذيرية لحملة نائب الرئيس كامالا هاريس، خاصة في ولايات مثل كارولينا الشمالية ونيفادا، ما يثير مخاوف حول تمكنها من الفوز بالانتخابات الرئاسية بالولايات المتحدة.
ووفقا لـ التقارير الغربية تشير الإحصاءات إلى أداء ضعيف للناخبين السود في ولاية كارولينا الشمالية مقارنة بالانتخابات الرئاسية لعام 2020، مما يثير القلق بشأن قدرة هاريس على قلب هذه الولاية ذات الميول الحمراء، مما يدل على انخفاض المشاركة بين الفئة السكانية المهمة التي تعتمد عليها الحملة.
وفي ولاية نيفادا، والتي تعتبر ساحة معركة أخرى، تخطى الجمهوريون عدد الأصوات المبكرة بفارق كبير، حيث يتقدمون بـ40،500 صوت، بزيادة قدرها 5.2% عن الديمقراطيين، وهذه الزيادة في المشاركة لدى الناخبين الجمهوريين، خاصة في المناطق الريفية، قد تشير إلى تحول محتمل في الولاية اليسارية نحو الجمهوريين.
الانتخابات الرئاسية الأمريكية
وحتى الآن، أدلى حوالي 60 مليون أمريكي بأصواتهم، ما يعادل نحو ثلث الناخبين المسجلين في الولايات المتحدة، من خلال التصويت المبكر أو الاقتراع بالبريد، ومع ذلك، لا يزال الديمقراطيون يحافظون على تقدم طفيف على مستوى البلاد، حيث بلغت نسبة التصويت المبكر 41% لهم مقابل 40% للجمهوريين.
وفي كارولينا الشمالية، تأمل الحملة أن تصل نسبة مشاركة الناخبين السود إلى 20% لتحقيق النجاح، إلا أن العدد الحالي يبلغ حوالي 18%، كما تُظهر البيانات أن النساء والناخبين في الضواحي قد تفوقوا في عدد الأصوات المبكرة، مما يعتبر علامة إيجابية.
وفي ولاية بنسلفانيا، تزايدت نسبة التصويت المبكر بين الجمهوريين بشكل ملحوظ، فوقا لتقرير نشرته صحيفة الديلي ميل، يستمر الحزب في التركيز على تعزيز مشاركته في الانتخابات المقبلة.
كما لفت التقرير إلى أنه مع تزايد القلق بشأن مشاركة الناخبين، يجب على حملة هاريس اتخاذ خطوات جادة لتعزيز الدعم بين الفئات السكانية الرئيسية إذا كانت تأمل في تحقيق الفوز في الولايات المتأرجحة.