استدعاء 7 أطباء من الطاقم الطبي بمستشفى الشيخ زايد بالقاهرة لسماع أقوالهم في واقعة التعدي
استدعت جهات التحقيق، 7 أطباء من الطاقم الطبي لمستشفى الشيخ زايد آل نهيان بالقاهرة لسماع أقوالهم حول واقعة التعدي داخل المستشفى.
وانتقل فريق من جهات التحقيق إلى مستشفى الشيخ زايد آل نهيان، لمعاينة واقعة التعدي على طاقم المستشفى، للوقوف على أسباب وملابسات الواقعة.
وعلق عماد الوزيري، شقيق المريضة التي توفيت في مستشفى الشيخ زايد آل نهيان، على اتهامات المستشفى لهم بالاعتداء على أحد أطباء وحدة الرعاية المركزة وإحداث تلفيات في المنشأة الطبية، مؤكدا أن رواية النقابة والمستشفى لا تعكس ما حدث، وأن شقيقته تعرضت لإهمال طبي قبل وفاتها.
وفي تصريح خاص لـ القاهرة 24، أوضح عماد الوزيري، أن شقيقته كانت محتجزة في الرعاية المركزة بسبب جلطة قلبية، وأنهم تلقوا خبر وفاتها في التاسعة والنصف صباحًا، مضيفا أنه عند تحضير جثمانها للغسل، فوجئوا بنزيف في الرأس وجروح في الظهر، ما حال دون إتمام عملية الغسل.
وقال عماد وزيري، شقيق آخر للسيدة المتوفاة، إنه عند تحضير جثمانها للغسل، فوجئوا بنزيف في الرأس وجروح في الظهر، ما حال دون إتمام عملية الغسل.
وأكد شقيق المريضة المتوفاة، أن وجود هذه الإصابات أثار شكوكه حول وجود شبهة جنائية، فبادر بالاتصال بالنجدة لتوثيق الحالة، وخلال تلك الفترة، توجه ابن المريضة للقاء مدير المستشفى لسؤاله حول ملابسات الواقعة، ما أدى إلى مشادة كلامية بينهما.
وزعم شقيق المتوفاة، أن طبيب الرعاية المركزة أقدم على إحداث جرح في يده وتخريب بعض المعدات، ليحول الأمر إلى واقعة اعتداء مفتعلة، نافيًا الرواية التي قدمتها نقابة الأطباء حول الاعتداء على الطاقم الطبي.