أبرزها حساسية الضوء.. مضاعفات مرحلة ما بعد انقطاع الطمث لدى النساء
يحدث انقطاع الطمث عند النساء بعد آخر دورة شهرية، وغالبا يتبع انقطاع الطمث عدد من الأعراض والمضاعفات مثل تقلبات المزاج وجفاف المهبل والأرق، وفقا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز.
ما هو انقطاع الطمث؟
يعد انقطاع الطمث، فترة حاسمة في حياة كل امرأة، وقبل أن يصيب النساء تمر بمرحلة ما قبل انقطاع الطمث، وتحدث عندما يبدأ جسمك في الانتقال إلى سن اليأس، وخلال هذا التغيير، تبدأ المبايض في إنتاج هرمونات أقل، مما يتسبب في عدم انتظام الدورة الشهرية.
في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، قد يؤدي التقدم الطبيعي إلى انتقال الجسم نحو نهاية سنوات الإنجاب ومع ذلك، وبالتالي فإنه يأتي مع أعراض جسدية وعاطفية، وبعضها يمكن أن يعطل حياتها أو يجعلها تشعر بعدم الارتياح، ومن أهم المضاعفات الناتجة عن سن اليأس:
فترات غير منتظمة
مع تباطؤ عملية التبويض، تصبح الدورة الشهرية غير منتظمة، وبالتالي فإنه يحدث غياب الدورة الشهرية، وتقلبات في نزيف الدورة الشهرية، مما يسبب للمرأة العديد من المضاعفات الصحية.
زيادة الوزن
يقول خبراء الصحة إن انقطاع الطمث قد يؤدي أيضًا إلى حدوث العديد من التغييرات في عملية التمثيل الغذائي، مما يؤدي إلى تغييرات في تكوين الجسم، واكتساب الوزن بسهولة أكبر أو يصبح الأداء البدني مختلفًا.
التعرق الليلي
غالبا ما يؤدي تغير مستويات هرمون الإستروجين إلى العديد من التغيرات في درجات الحرارة الجسم، مما يسبب شعورًا مفاجئًا بالحرارة في الجزء العلوي من جسمك، وينتج عن ذلك التعرق الشديد والبقع والرعشة الباردة التي تستمر من 30 ثانية إلى 10 دقائق.
الإصابة بالأرق
يؤدي تغير مستويات هرمون الإستروجين إلى العديد من التغيرات في درجات الحرارة الجسم، مما يسبب شعورًا مفاجئًا بالحرارة في الجزء العلوي من جسمك.
حساسية الضوضاء
قد تعاني النساء اللائي يعانين من انقطاع الطمث، من فقدان سمع خفيف إلى متوسط ويواجهون صعوبة في سماع الأصوات عالية النبرة أو فهم الكلام في البيئات الصاخبة.
كما يمكن أن يكون سبب تقلب مستويات السمع أو زيادة صعوبة معالجة الأصوات هو ارتفاع مستويات الكورتيزول.
في أي سن تبدأ مرحلة انقطاع الطمث؟
يقول الخبراء إن سن اليأس يبدأ قبل انقطاع الطمث بحوالي 8 إلى 10 أعوام، وعادة ما يبدأ في منتصف الأربعينيات من العمر، ولكن يمكن أن يبدأ قبل ذلك، وبعض الحالات الطبية أو الإجراءات تسبب انقطاع الطمث المبكر في حال لم يكن هناك سبب طبي أو جراحي لانقطاع الطمث المبكر، فيُطلق عليه قصور المبيض الأولي.