أبرزها تناول المكملات الغذائية.. ما هي الطرق الصحيحة لتعامل الحوامل مع الإنفلونزا؟
التعامل مع الإصابة بالإنفلونزا أثناء الحمل يتطلب اتخاذ احتياطات إضافية لضمان سلامة الأم والجنين، وتعتبر الإنفلونزا أكثر خطورة على النساء الحوامل بسبب التغيرات التي يمر بها الجسم أثناء الحمل، والتي تؤثر على الجهاز المناعي والرئتين والقلب، مما قد يزيد من خطر المضاعفات.
1. استشارة الطبيب فورًا
عند ظهور أعراض الإنفلونزا مثل الحمى، السعال، احتقان الأنف، وآلام الجسم، يجب استشارة الطبيب على الفور. يمكن للأطباء وصف أدوية آمنة تساعد في تخفيف الأعراض وتقليل مدة المرض، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
2. الراحة والترطيب
تعد الراحة والنوم الجيد أساسيين لتعزيز الشفاء من الإنفلونزا، ويجب الحرص على شرب كميات كافية من الماء والعصائر الطبيعية للمساعدة في ترطيب الجسم وتجنب الجفاف، والترطيب الكافي يساعد على تحسين أداء الجهاز المناعي في محاربة الفيروسات.
3. تناول المكملات الغذائية
ينصح بتناول فيتامين C، وفيتامين D، والزنك لأنها قد تساعد في تعزيز مناعة الجسم، ومع ذلك يجب استشارة الطبيب قبل البدء بتناول أي مكملات جديدة أثناء الحمل لضمان سلامتها.
4. تجنب المضاعفات
يجب تجنب استخدام أدوية بدون استشارة طبية، خاصة تلك التي تحتوي على الأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، لأنها قد تؤدي إلى مضاعفات، قد يزيد ارتفاع درجة الحرارة عن 38.3 درجة مئوية من مخاطر الإجهاض أو تشوهات الجنين، لذلك يُنصح بالتحكم في الحمى باستخدام الكمادات الباردة وتناول أدوية خافضة للحرارة الموصوفة.
5. تلقي لقاح الإنفلونزا
يعد الحصول على لقاح الإنفلونزا خلال الحمل، وخاصة في الثلثين الثاني والثالث، وسيلة فعالة للوقاية من الإصابة، وقد أكدت دراسات طبية أنه يساعد في حماية الأم والجنين من مضاعفات الإنفلونزا الخطيرة، حيث يكتسب الجنين مناعة مؤقتة ضد الفيروس بعد الولادة.
6. التغذية الجيدة
اتباع نظام غذائي صحي وغني بالفيتامينات والمعادن يلعب دورًا كبيرًا في تقوية جهاز المناعة، ويمكن للأم تناول الخضراوات والفواكه الطازجة، خاصة تلك الغنية بفيتامين C، مثل البرتقال والفلفل الحلو، لدعم جسمها في مواجهة المرض.
من المهم أن تتخذ النساء الحوامل تدابير وقائية إضافية لتجنب الإصابة بالإنفلونزا مثل غسل اليدين بانتظام، وتجنب الأشخاص المصابين، والتهوية الجيدة للمنزل.