إحالة الداعية حسن أبو الأشبال و206 آخرين للمحاكمة بقضية ولاية سيناء
أحالت جهات التحقيق المختصة، الداعية الإسلامي حسن أمين المندوه الزهيري وشهرته "حسن أبو الأشبال" 67 سنة، و206 متهمين آخرين، إلى المحاكمة الجنائية، وذلك على خلفية اتهامهم بتأسيس والانضمام إلى جماعة "ولاية سيناء" التابعة لتنظيم داعش.
إحالة الداعية حسن أبو الأشبال للمحاكمة
ووجهت جهات التحقيق إلى المتهمين اتهامات بقيامهم خلال الفترة من عام 2013 وحتى 11 مارس 2023 بجمهورية مصر العربية وخارجها، بتولي المتهم الأول قيادة في جماعة إرهابية تستخدم القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، وإلحاق الضرر بالمباني والأملاك العامة والخاصة، ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها ومقاومتها وتعطيل تطبيق أحكام الدستور والقوانين واللوائح.
وذلك بأن تولى قيادة جماعة "ولاية سيناء" القائمة على اعتناق أفكار تنظيم داعش والداعية لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه ووجوب قتاله وأفراد القوات المسلحة والشرطة وأعضاء الهيئات القضائية ومنشأتهم والمنشآت العامة واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية.
ووجهت إلى المتهمين من الثاني حتى الخامس والتسعين بعد المائة، اتهامهم بالانضمام إلى جماعة إرهابية بأن انضموا للجماعة مع علمهم بأغراضها، وتلقى المتهمون من الثاني وحتى الرابع والثلاثين ومن الثامن والثلاثين حتى الثامن والخمسين ومن الحادي والستين حتى السبعين والثالث والثمانين والرابع والثمانين في قائمة الاتهامات تدريبات عسكرية وأمنية وتقنية لديها لتحقيق أغراضها.
كما وجهت إلى المتهمين، من الأول حتى الثاني بعد المائتين، تهمة أنهم ارتكبوا جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل لإرهابيين ولجماعة إرهابية، بأن جمعوا وتلقوا وحازوا وأمدوا ونقلوا ووفروا أموالا وأسلحة وذخائر ومفرقعات ومهمات وألات وبيانات ومعلومات ومواد للجماعة ولأعضائها بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.
ووجهت إلى المتهمين من السادس والتسعين بعد المائة وحتى الأخير، تهمة أنهم شاركوا في جماعة إرهابية بأن قدموا للجماعة تسهيلات لها ولأعضائها بوسائل مباشرة وغير مباشرة لارتكاب جرائم إرهابية والإعداد لارتكابها مع علمهم بأغراض تلك الجماعة.